هذه قصة الجيب وال 300 ألف المزعومة يا حزماويين!

القريش رئيس الحزم المرشح بعد انسحابه يرد عبر « »: التهريج والوعود العرقوبية لم تقدم لفارس الرس شيئاً!

سليمان القريش نشأ في نادي الحزم. لعب الكرة الطائرة. أشرف على تدريبه رئيس الحزم القادم عبدالله الشارخ عضو الاتحاد السعودي لكرة الطائرة. دخل عضو مجلس إدارة مع إدارة عبدالعزيز المالك وإبراهيم الضويان. رشح نفسه لرئاسة النادي ووعد بالدعم من الرئيس المستقيل عساف العساف ولكن الدعم «طار» وسحب ترشيحه وقد حضر ل «الجزيرة» و«فضفض» عما بداخله ورد على اتهامات عساف العساف الموجهة إليه بكل صراحة فأبحروا معنا في أعماق القريش في هذا الحوار المثير حقاً الذي جاء رداً على حديث العساف..
سبق أن رشحت نفسك لرئاسة نادي الحزم وسحبت ترشيحك، لماذا أقدمت على ذلك؟ وما السبب في سحبك الترشيح؟!
- بعدما أعلن عساف العساف استقالته النهائية مع أعضاء مجلس إدارته أخذ للأسف «يُحرج» على النادي في الصحافة وعرض مبلغ 200 ألف ريال دعماً لخزينة النادي + سيارة جيب 2001 للرئيس كي يقضي حوائج النادي عليها ولا أدري ما السبب الذي جعل العساف «يفخفخ» بذلك، بالطبع أنا شخص محب للنادي وسبق أن عملت بالإدارة التي سبقت إدارة العساف و«حز» في نفسي وضع النادي من خلال «الحراج العلني» لذلك تقدمت للرئاسة مشترطاً إيداع المبلغ زائد بيع سيارة الجيب وإيداع قيمتها في صندوق النادي لأكشف العساف على حقيقته وأعلنت ذلك في وسائل الإعلام وتم اتصال هاتفي من رئيس الحزم معي يؤكد فيه بأنه سوف يسلمني النادي خالياً من الديون + مبلغ 200 الف ريال لذلك تقدمت للرئاسة وأنا واثق من كلامه ألا أنني بعد أيام فوجئت باتصال هاتفي آخر من رئيس الحزم المستقبل الذي وعدني في السابق بمواعيد «عرقوبية» يسحب فيه كلامه وإنه لن يدعمني لا مادياً ولا معنوياً واتضح لي بأنه يريد ابعادي من أجل أن يعود هو والحمد لله أنه انكشف!! لذلك سحبت أوراق ترشيحي وابتعدت بطوعي وكشفت «المهرج» على حقيقته وها هو الآن يعد بالدعم للرئيس القادم ويا خوفي من تلك الوعود!!!
ولكن عساف ذكر هنا في «الجزيرة» أنك طلبت سيارة الجيب هدية لك؟
- هذا «كذب» فلم أطلب منه سيارة هدية، فأنا والحمد لله غني بمالي ولا حاجة لي بسيارته فأنا سبق أن ذكرت لك بأني طلبت منه بيع السيارة التي وعد بها أي شخص يرأس النادي وأحب أن أخبرك بأن هناك شخصا أرسل برقية وفاكس من مدينة ضباء يرغب فيها رئاسة الحزم بتلك «المزايا» التي وعد بها عساف الشخص الذي سوف يرأس النادي وهذا الوعد نُشر في احدى الصحف وأحب أن أقول لعساف العساف ان سليمان القريش أحواله ميسورة وعلى قد حاله ولن يحتاج لعساف ولا لغيره والحمد لله على ذلك!!
رئيس الحزم يقول إنه يدعم النادي سنوياً بمبلغ 50 ألف ريال، هل تعتقد انه سوف يدعمك لو اصبحت رئيساً؟!
- أولاً هو لا يحب إلا نفسه ويهوى الإعلام كثيراً ولم يدعم الحزم في يوم ما. كل ما في الأمر أنه يجلب تبرعات من شخصيات كبيرة ومعروفة بحبها لمحافظة الرس ويجير ذلك لنفسه موهماً الجميع بأنه هو من يدفع ذلك وأعتقد أنني لو ترأست النادي لن يدفع ريالا واحدا فقد نما إلى علمي أنه عندما استقال طلب تسجيل مبلغ 300 ألف ريال ديونا له على النادي فكيف يدفع للنادي ويسجلها ديوناً!!!!!
ولكنه قال إن رئاسة النادي ليست مطلبه وإنه وقع في كمين أثناء زيارته للنادي الأمر الذي جعله يقبل بالرئاسة التي اعتبرها تكليفا وليست تشريفا له؟
- لا أعتقد ذلك، فقد بحث عن الرئاسة والأمر مخطط له من قبل ولم يقع في كمين ولا هم «يحزنون» ورئاسة الحزم تشريف لأي شخص وليست تكليفا كما قال رئيس الحزم الذي )عُرف( من خلال نادي الحزم وأصبح يبحث عن الإعلام من خلال نادي الحزم.. إذاً رئاسته للنادي شرف له وليست تكليفاً كما قال!!
بصفتك عضواً سابقا في الإدارة التي سبقت إدارة العساف في السنة الأولى، كيف كانت أحوال النادي المادية في ذلك الوقت؟!
- كنا في الإدارة ورئيس النادي في ذلك الوقت الأستاذ ابراهيم الضويان وكان نادي الحزم من أغنى الأندية الرياضية في ذلك الوقت لأنه كان ضمن الأندية الريفية وليس عليه التزامات مالية!!
ولكن عساف قال إنه عندما استلم النادي استلمه وعليه ديون بلغت 700 ألف ريال، ما ردك؟!!
- يا أخي لا أدري كيف يقول مثل هذا الكلام، هل الناس مغفلون الى هذه الدرجة حتى يقول مثل هذا الكلام فنحن في ادارة النادي استقلنا والنادي فيه «فلوس» وليس مديوناً وحتى لا أظلم أحدا اتصلت بالرئيس ابراهيم الضويان واستفسرت منه وقال لي يا سليمان النادي فيه حوالي 300 ألف ريال وليس عليه ديون وعساف وإدارته استلموا النادي وفي خزانته 300 ألف ريال وليس عليه ديون. هل يتوقع اننا سوف نسكت، لا وألف لا، فيكفي ما قال واعتقد انه حان الوقت لكشف الحقائق!!
بصراحة هل أنت مع أم ضد استمراره في رئاسة النادي.. وهل الجميع حقاً يطالبونه بالبقاء كما يقول الحزماويون؟
- أولاً من يطالب ببقاء عساف تربطهم به علاقات ومصالح متبادلة لذلك يطبّلون له ويصدقهم. أما رداً على بداية سؤالك فأنا بصراحة أؤيد بقاءه في الفترة القادمة بعدما أغرق النادي بالديون وجعل الاداريين متنافرين من بعضهم البعض وحال فريق القدم «يُرثى» له. التزامات مالية لا تحصى على النادي. واستغرب كيف يقول بأن المدربين واللاعبين يأخذون رواتبهم أولا بأول منه والإدارة المكلفة «باعت» سيارة يحيى ديسا لسداد رواتب مدرب الحراس ومساعد المدرب وكذلك سداد فواتير الهاتف إضافة لسلف مالية من بعض محبي النادي ولا زال للمدربين مستحقات ورواتب لحوالي ستة أشهر.
يا أخي هذه هي حال نادي الحزم وليعلم «المطبلون» ان هذا غيض من فيض والخافي أعظم!!!!!
عبدالله الشارخ تقدم مع بعض محبي الحزم لادارة النادي ووعدوا بالدعم، هل تتوقع أن يحدث ذلك؟!
- أشك في ذلك ولكن كان الله في عون أبي محمد وأتمنى من عساف أن يوفي بوعده لهم لأن المرحلة المقبلة صعبة جداً وأتمنى أن لا ينقلب علي الشارخ الذي تقدم للرئاسة كما حصل في العام الماضي لأنها ستكون كارثة هذه المرة!!
وما هو رأيك بالأستاذ عبدالله الشارخ الذي تقدم للرئاسة وهل هو الرجل المناسب في هذا الوقت؟
- أبو محمد رجل فاضل وأستاذ قدير للحزماويين ونقدره ونحترمه. أنه الرجل المناسب للرئاسة في هذا الوقت ولكن بشرط أن يلتف حوله أعضاء الشرف وأن يوفروا له المادة لأن النادي دون مادة سوف يغرق وأعد الشارخ بوقفة صادقة وسوف أكون تحت تصرفه متى ما طلب مني أي خدمة!!
ذكر عساف أن هناك أيادي خفية زعزعت إدارته بعد مرض أبو زامل شفاه الله وهؤلاء كما ذكر أصحاب مآرب شخصية. في اعتقادك هل كلام عساف صحيح أم لا؟
- كلام عساف صحيح لأنه هو السبب في ذلك لأنه اتبع سياسة فرِّق تسد في النادي ونشبت الصراعات. فالقرارات في النادي فردية فهو يقرر ويبعد ويعزل لذلك أصبح هناك أضداد في النادي ولكن برحيله أعتقد أن الأمور سوف تعود الى مجراها الطبيعي.
نعود مرة أخرى ونسألك بصراحة: عندما تقدمت للرئاسة هل كان لك هدف أم كنت تريد الرئاسة بغض النظر عن الأمور الأخرى؟!
- لا لم يكن ببالي هذا. بل كنت عازماً على خدمة النادي وعندما وعدني بالدعم زاد تمسكي ولكنه تراجع وسحبت نفسي لأن ظروفي المالية لا تساعدني على نادٍ في الدرجة الأولى والحمد لله أنه انكشف للجميع وبالحقيقة كان هناك إدارة كاملة وكان هناك أناس وعدوني بالدعم وهذا ما شجعني على تقديم أوراقي في البداية!!
ولكنه ذكر أنك تبحث عن الإعلام عندما تقدمت بطلب الرئاسة؟
- لم أبحث عن الإعلام، والذي أرغمني على هذا الظهور هو «الحراج» على نادي الحزم من قبل الرئيس وحبي لهذا النادي هو الذي دفعني للتقدم لرئاسته. أما من يحب الإعلام فهو معروف فقد وضع صحفيين تحت تصرفه وأوهمهم «بالهبات» و«المنح» و«العطايا» هذا من يبحث عن الأعلام«!!»
وماذا عن اللاعبين الذين أحضرهم النادي في الموسم الفائت وما مدى الاستفادة منهم؟!
- بصراحة لا يوجد سوى أبو بكر عثمان وناصر نصار وعيسى مختار فقط، أما البقية فهم كمالة عدد وتسببوا للنادي في خسائر مالية فهل ابن نصيب يستحق 100 ألف ريال ومصطفى إدريس 50 ألف ريال ورواتب كبيرة بينما الجيدون لا يتسلمون نصفها وهل لاعبو النصر أتوا ببلاش كما قال رئيس الحزم!!
هل الحزم خسر الهلال حقاً عندما أعلن أنه فرع النصر في الرس؟!!!
- نعم خسرنا الهلال، فالحزم طكيان ويجب أن تكون علاقته بالجميع طيبة. الحزم كيان وليس فرعا لأحد فالعلاقة مع الأندية يجب أن تكون سواسية ومن يخدم الحزم هو القريب منه. هذه هي العلاقة مع الأندية جميعها دون تفضيل ناد عن آخر ولا يجب الربط بين مصلحة النادي والمصالح الشخصية.
هل من كلمة أخيرة تود قولها؟
- نعم أحب أن أناشد الحزماويين الوقوف مع النادي وأن يسارعوا لإعادة داعم الحزم الحقيقي عضو الشرف الفعال عبدالله منصور العساف بكل ما أوتوا من قوة. لأن من سبب للنادي الصداع رحل ويجب الوقوف مع الرئيس الجديد وإدارته وأن يدعموه مادياً ومعنوياً وهذا هو الأهم وأناشد الرئيس الجديد سواء عبدالله الشارخ أو غيره بأن لا يكرر الأخطاء السابقة.