البطولة والكأس والذهب هديتنا للأمير عبد العزيز بن فهد

رئيس الأبطال بعد التتويج يقول: الحظ تدخل وأخر فوزنا بالبطولة

* أهدى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن تركي بن فيصل رئيس نادي الهلال ورئيس بعثة الفريق الكروي الأول بطل النخبة العربية الكأس الذهبية التي أحرزها الهلال مساء أمس الى صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن فهد بن عبد العزيز وقال سموه بعد تتويج فريقه بطلاً للنخبة انه من الواجب عليّّ ان أقدم البطولة وكأسها الذهبية هدية متواضعة لسموه لأنه صاحب أيادٍ بيضاء عليّ شخصياً وعلى الكيان الهلالي ومن حقه علينا ان نهدي سموه هذه البطولة عرفاناً ووفاء لما قدمه.
وشكر سمو رئيس الهلال كل من ساهم في احراز فريقه للكأس وخص بالذكر الجهازين الاداري والفني واللاعبين الأبطال واعضاء الشرف الأوفياء.
وعن البطولة وماذا تعني له قال: ان الله لا يضيع أجر من أحسن عملا.. فقد خططنا وعملنا من أجل العودة بكأس الذهب الى الرياض ووفقنا الله سبحانه وتعالى في تحقيق ما كنا نخطط له.
ونفى الأمير سعود ان يكون الحظ قد تدخل وساهم في حصول الهلال على البطولة وقال: بالعكس فقد تدخل الحظ ليؤخر تتويجنا وخصوصاً في المباراة الثانية أمام النصر التي كان من المفترض ان نفوز بها لولا ان الحظ والحكم تدخلا في الوقت المناسب.
واضاف: كان من المفروض ان تكون اختفاليتنا بعد نهاية مباراتنا أمام الصفاقسي ولكن الحظ وحده أجل فرحتنا الى ما بعد نهاية مباراة النصر والجيش.
وحذر سموه لاعبي الهلال من مغبة الافراط في الفرحة وطالبهم بنسيان أحداث البطولة كلها والتفكير في المرحلة المقبلة لأن أمام الفريق مشاركات مهمة بدءا من مباراة الاتحاد يوم الخميس المقبل في الدور نصف النهائى لكأس سمو ولي العهد ثم أمام النصر في المربع الذهبي وجميعها بطولات نسعى لاحرازها بكل قوة.
وواصل سموه حديثه بفرحة غامرة وقال: صدقوني لم افقد الأمل رغم التعادل في مباراتينا أمام الجيش والنصر لأن أملنا بالله عز وجل ثم بقدرات لاعبينا كبيرة وقد ذكرت ذلك للاعبين وقلت لهم حرفياً انكم أنتم الأبطال اذا أحرزتم الفوز على الصفاقسي بنتيجة كبيرة فهذا الأمر سيضع لاعبي النصر والجيش تحت ضغط نفسي رهيب وهو ما حدث بالفعل.
واختتم سموه حديثه بتقديم شكره وتقديره لكل من وقف مع الأبطال ولكل من دعا لهم ولكل من ساندهم بلا استثناء.