جموع كبيرة من المواطنين جاؤوا إلى المستشفى التخصصي بجدة بعد سماعهم لخبر وفاة ابن عثيمين

فجعت الأمة العربية والاسلامية يوم أمس الأول بوفاة إحدى العلامات البارزة من علماء الاسلام المبرزين الشيخ محمد ابن عثيمين رحمه الله.
ففي الساعة الخامسة وخمس وخمسين دقيقة من عصر يوم الأربعاء الموافق 15/10/1421ه انتقل الشيخ محمد صالح بن عثيمين الى رحمة الله بمستشفى التخصصي بجدة وحيث تواجدت الجزيرة بموقع المستشفى الذي كان يسوده اجواء الحزن والأسى على وفاة الشيخ الفقيد وقد توافد الجموع من الناس الى مستشفى التخصصي بجدة وجميعهم كان يبدو عليهم الحزن والذهول ويأسرهم الصمت.
وكان لنا بعض اللقاءات مع البعض ممن كانوا ينتظرون معرفة موعد الصلاة على الشيخ وقال الأخ عبدالله باركوك لم اصدق ما سمعت من شدة حبي له رحمه الله رغم علمي المسبق بمرضه وقد من الله علي بزيارته في الايام الماضية وكان بحالة شديدة من المرض وكان يملأ وجهه النور وكله رضا بما اصابه من مرض مقتنعا ان هذا قضاء الله وقدره عليه، ونحن الآن هنا لمعرفة موقع وموعد الصلاة على الشيخ حتى يمن الله علينا بالاجر والمثوبة بالمشاركة في صلاة الجنازة وقبرها والاثر الذي أصابني اعتقد انه قد اصاب كل المسلمين لفقدان عالم جليل مثل الشيخ ابن عثيمين.
ويقول الاستاذ خالد باعقيل تلقيت الخبر بعد صلاة العشاء من اخوان لنا بالمسجد وتوجهت فورا الى هنا لأتأكد من ذلك بنفسي وليس لنا الآن سوى الدعاء له رحمه الله واسكنه فسيح جناته والمشاركة في تشييع جنازته ان شاء الله وقد آلم خبر وفاته قلوبنا وبلغ بنا الحزن اشد مما لو كان من اقاربنا ولكن كل نفس ذائقة الموت فلا حول ولا قوة الا بالله وإنا لله وإنا إليه راجعون .
ونسأل الله سبحانه وتعالى ان يلهم اهله وذويه الصبر والسلوان وان يعوض الامة الاسلامية بمثل هذا الرجل.
ويقول الاخ محمد حامد الحربي فجعنا بوفاته رحمه الله وقد تواجدنا هنا لمعرفة متى ستقام الصلاة عليه لنشارك في تشييع جنازته وهو فقيد ليس على اهله فحسب بل على جميع هذه الأمة الاسلامية وكل ما نستطيع قوله نسأل الله ان يتغمده بواسع رحمته وقال الاخ بندر الاهدل اتيت انا وزملاء بعد سماعنا بخبر وفاة الشيخ لملاقاة ذويه والوقوف الى جانبهم في هذه الفجيعة التي اصابتنا وللمشاركة في تشييع جنازته ان شاء الله والصلاة عليه.