العلم النافع والعلماء والدعاة الذين يسيرون على نهج ابن عثيمين يهون مصيبتنا في وفاته رحمه الله

وكيل وزارة الشؤون الإسلامية المساعد توفيق السديري ل الجزيرة

أوضح وكيل وزارة الشؤون الاسلامية للشؤون الاسلامية المساعد توفيق السديري لالجزيرة بعد وفاة صاحب الفضيلة سماحة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى ان المصيبة كبيرة جدا على الأمة الاسلامية بصفة عامة والمملكة العربية السعودية وكل من سمع بالخبر تأثر بوفاة الشيخ من العلماء وطلبة العلم والناس متأثرين بفقد الشيخ كيف لا والشيخ أبرز العلماء بعلمهم قال تعالى: أولم يروا أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها ومعنى ذلك موت العلماء,, والمصيبة كبيرة ولكن الذي يهون المصيبة ان الشيخ ترك علما نافعا وترك أجيالا من العلماء والدعاة الذين يسيرون على نهجه ولقد كان الشيخ متميزا في علمه بجوانب منها: تميزه في المنهج العلمي فمنهجه العلمي يعتمد على الجمع والتوازي بين النقل والعقل وهو يسير في ذلك على مدرسة شيخ الاسلام ابن تيمية، ولذلك تجد عقلانية كبيرة في دروسه ولا نستغرب ان نجد اسم الشيخ يتردد في كل بلدان العالم والأقليات الاسلامية والشيخ من العلماء الربانيين القلائل الذين عرفتهم الانسانية,,ويتميز الشيخ بمنهج معتدل في الدعوة الى الله تعالى استطاع ان يكسب بذلك كثيرا من شباب الدعوة الاسلامية في داخل المملكة وخارجها وكان لمنهج الشيخ العديد من التأثيرات على الدعاة من البلدان الاسلامية الأخرى وكان منهج الشيخ سببا في عودتهم الى المنهج الوسط في الدعوة الى الله، عز وجل.
ونسأله ان يخلف الأمة بالخير ان شاء الله واننا اذ نعزي أنفسنا ونعزي المسلمين جميعا وكافة العلماء في وفاة الشيخ محمد بن عثيمين نسأل الله له المغفرة والرحمة وان يسكنه فسيح جناته.