أُصيب ثلاثة جنود كينيين اليوم (الأحد) بعدما استهدفت سيارتهم بقنبلة بدائية الصنع في هجوم تقول الشرطة إن وراءه عناصر من جماعة "الشباب الصومالية". ووقع الانفجار في منطقة لامو كاونتي على ساحل كينيا الشمالي، وهي المنطقة ذاتها التي قتل فيها عناصر من "الشباب" اثنين من الجنود في هجوم على قاعدة عسكرية كينية. وردت القوات الكينية على الهجوم وقتلت 11 مسلحاً. وقال قائد الشرطة الكينية جوزيف بوينت، إن "ثلاثة جنود أصيبوا في انفجار قنبلة بدائية استهدف مركبة تابعة لقوات الدفاع الكينية"، كما ذكر مسؤول شرطي من مكتبه أن جهاز التفجير "زرعه عناصر من مليشيات الشباب." وأضاف المسؤول: "يبدو أن الجماعة التي هاجمت معسكر بوري التابع للجيش لا يزالون في المنطقة، وربما يعملون على تجميع أنفسهم لشن مزيد من الهجمات على منشآت أمنية." وشن مقاتلو "الشباب" هجمات عدة عبر الحدود في لامو كاونتي منذ حزيران (يونيو) الماضي، من بينها هجومان على بلدة مبيكيتوني حيث قتل المسلحون ما لا يقل عن 60 شخصاً العام الماضي. وأثرت الهجمات على حركة السياحة في مبيكيتوني، التي كان يقبل عليها السواح القادمون من أوروبا وأميركا الشمالية، رغم أنها بعيدة عن الساحل الكيني المطل على المحيط الهندي في لامو. يذكر أن جماعة "الشباب" التي تسعى للإطاحة بحكومة الصومال استهدفت أهدافاً عدة داخل كينيا المجاورة في السنوات الأخيرة، قائلة إنها رد على مشاركة كينيا في قوة حفظ السلام الافريقية العاملة في الصومال.
