أعلن مصرف «إتش إس بي سي» اليوم (الثلثاء)، أن أرباحه قبل حساب الضرائب نمت أربعة في المئة متجاوزة توقعات المحللين، بفضل تعافي إيرادات المصرفية الاستثمارية، وساهم ذلك في تعويض ارتفاع كلفة الإلتزام بقواعد تنظيمية. وكشف «إتش إس بي سي»، أكبر مصرف أوروبي، أن أنشطة التداول استفادت من تنامي تقلبات السوق في مستهل العام وساعد ذلك في نمو الإيرادات أربعة في المئة مثل منافسه السويسري «يو بي إس». وقفزة أرباح «إتش إس بي سي» متواضعة مقارنة بما حققه «يو بي إس» الذي ضاعف أرباحه تقريباً. لكن أرباح «إتش إس بي سي» قبل حساب الضرائب بلغت 7.1 بليون دولار مخالفة توقعات المحللين بانخفاضها، وتجاوزت متوسط توقعات محللين آخرين في استطلاع للشركة عند 5.8 بليون دولار. ونزل سهم المصرف واحداً في المئة في التعاملات المبكرة، في حين ارتفع مؤشر «القطاع المصرفي الأوروبي» واحداً في المئة. وذكر المصرف أن مجلس سلطة السلوك المالي في بريطانيا طلبت معلومات عن الأنشطة المصرفية الخاصة في سويسرا. واعترف المصرف أن أنشطته في سويسرا لم ترق للمعايير المطلوبة بعد اتهامات بأنها ساعدت آلاف العملاء الأغنياء على التهرب من الضرائب. ولكن المصرف ذكر اليوم أن «الفضيحة لم تنل من الأرباح».