تتداول وسائل إعلام بريطانية منذ أمس خبراً عن قرب توقيع اتفاقية رعاية بين الاتحاد الإنكليزي وشركة طيران الإمارات بقيمة 30 مليون جنيه استرليني، غير أن متحدثاً قال إن المحادثات بين الاتحاد وأطراف عدة حول رعاية المسابقة لا تزال جارية. وذكرت تقارير بريطانية أن الاتحاد اتفق مع الشركة الإماراتية على أن تكون الراعي الرسمي الرئيسي للكأس لمدة ثلاث سنوات، وبقيمة عشرة ملايين جنيه سنوياً. ويعتبر كأس الاتحاد الإنكليزي، أقدم مسابقة في التاريخ (144 سنة)، وإذا ما تمّ الاتفاق بين الشركة الإماراتية فإن اسم المسابقة سيضاف إليه كلمة "الإمارات"، نسبة إلى الناقل الحكومي الإماراتي. غير أن متحدثاً باسم الاتحاد قال ليلة أمس: "لا نزال في محادثات مع عدد من الأطراف في ما يخص فرص رعاية كأس الاتحاد الإنكليزي". والجانب المثير للجدل في الموضوع هو تغير اسم البطولة التي كان يشار إليها في السابق إلى كأس الاتحاد الإنكليزي بالشراكة مع بادوايزر، الشركة الراعية السابقة. والمسابقة من دون راعٍ رئيسي من بداية الموسم، منذ انتهاء صلاحية العقد مع بادوايزر، وهو ما أثار ضغوطات كبيرة على مسؤولي القسم التجاري في الاتحاد. وبلغت قيمة عقد الرعاية السابق 9 ملايين جنيه، إلاّ أن الاتحاد المحرج من الفترة الطويلة من دون رعاية، أصبح مضطراً لطلب مبلغ أكبر. وفي المقابل، لدى طيران الإمارات اتفاقات رعاية رياضية هائلة حول العالم من بينها الاتفاق مع أرسنال، غير أن قرارها في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي عدم تجديد عقدها مع الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" البالغة قيمته 30 مليون جنيه لرعاية كأس العالم 2018 و2022، وفّر لها مبالغ كبيرة. وتشير التقارير إلى أنه إلى جانب "طيران الإمارات" كراعٍ رئيسي للمسابقة العريقة، سيكون هناك ستة أطراف أخرى في اتفاق الرعاية. ومن المقرّر أن يجتمع مجلس إدارة الاتحاد غداً الخميس وسيكون الاتفاق على جدول أعماله. وقالت وسائل إعلام بريطانية إنه يتوقع الإعلان عن الاتفاق قبيل نهائي كأس الاتحاد في 30 أيار (مايو).