واصل المؤشر العام للسوق المالية السعودية ارتفاعه للجلسة الثانية على التوالي، بدعم من ارتفاع مؤشرات 10 قطاعات من السوق، أبرزها قطاع «البتروكيماويات» الذي يستحوذ على 23 في المئة من القيمة السوقية، بعد تسجيل مؤشره ثاني أكبر زيادة بين مؤشرات القطاعات، أدت إلى الحد من تأثير تراجع أسعار بعض الأسهم نتيجة البيع لجني الأرباح. وكانت أسهم شركات عدة من قطاعات مختلفة تأثرت سلبياً بضغوط البيع، منها أسهم 10 شركات في قطاع التأمين، إضافة إلى أسهم أربعة مصارف، وثلاث شركات اتصالات، في مقابل ذلك ارتفعت كل أسهم قطاع البتروكيماويات ال14 مستفيدة من تحسن أسعار النفط، وزيادة الطلب عليها. وقبل بداية جلسة أمس، أعلنت هيئة السوق المالية رفع تعليق تداول سهم «الكابلات»، بعد أن أعلنت قوائمها المالية السنوية للفترة المالية المنتهية في 31-12-2014 والقوائم المالية الأولية للفترة المالية المنتهية في 31-3-2015، كما قررت «الهيئة» رفع تعليق تداول سهم «الأحساء للتنمية» بعد أن أعلنت الشركة في 23-4-2015 قوائمها المالية الأولية للفترة المالية المنتهية في 31-3-2015، وإعادة تداول السهمين الأحد المقبل. أما عن أداء المؤشر العام للسوق، فنجد أنه أنهى جلسة أمس متخطياً مستوى 9600 نقطة إلى 9614.61 نقطة، في مقابل 9572.27 نقطة أول من أمس، بزيادة قدرها 42.34 نقطة، تعادل 0.44 في المئة، جاء ذلك بعد تذبذب حركة المؤشر الذي سجل أدنى مستوى له في النصف الأول من الجلسة عندما بلغت قراءته 9547 نقطة. وبعكس أداء السوق أمس، سجلت السوق ارتفاعاً في السيولة المتداولة نسبته أربعة في المئة، في مقابل تراجع نسبته اثنان في المئة لليوم السابق، جاء ذلك بعد ارتفاع السيولة المتداولة إلى 10.23 بليون ريال، في مقابل 9.86 بليون ريال، بينما تراجعت الكمية المتداولة بنسبة 22 في المئة إلى 297 مليون سهم، في مقابل 380 مليون سهم، نُفذت من خلال 127 ألف صفقة، بنسبة تراجع 17 في المئة، صاحب ذلك ارتفاع في أسعار 89 شركة من أصل 161 شركة جرى تداول أسهمها، بينما تراجعت أسهم 42 شركة، وحافظت 30 شركة على أسعارها نهاية الجلسة السابقة. وخالفت خمسة قطاعات اتجاه السوق الصاعد بعد تراجع مؤشراتها، كان أكبرها خسارة مؤشر الإعلام والنشر المتراجع بنسبة 1.37 في المئة، لتتقلص مكاسبه منذ مطلع العام إلى ستة في المئة، تبعه مؤشر التطوير العقاري الخاسر 0.59 في المئة، من قيمته هبوطاً إلى 8095 نقطة. وفي المقابل ارتفعت مؤشرات 10 قطاعات، كان أكبرها صعوداً مؤشر النقل المرتفع بنسبة 3.26 في المئة، لترتفع مكاسبه منذ مطلع 2015 إلى 36 في المئة، تلاه مؤشر البتروكيماويات الصاعد 1.22 في المئة، جاءت بدعم ارتفاع أسعار شركات القطاع، وبلغت مكاسب قطاع الاتصالات 0.68 في المئة، وارتفع مؤشر المصارف بنسبة 0.42 في المئة، فيما سجل مؤشر الأسمنت أقل زيادة في السوق، نسبتها 0.10 في المئة. مشاهدات من السوق } بنهاية تعاملات أمس، تصدر سهم «سافكو» الأسهم المدرجة بتحقيقه أكبر سيولة متداولة بلغت 2.37 بليون ريال، نسبتها 23 في المئة من سيولة السوق، من تداول 21 مليون سهم تعادل 7 في المئة من الكمية المتداولة في السوق، ارتفع سعره خلالها بنسبة 0.32 في المئة إلى 115.65 ريال. } حل سهم «الإنماء» ثانياً بسيولة متداولة بلغت 538 مليون ريال، تعادل 5.3 في المئة من سيولة السوق، من تداول 22.3 مليون سهم نسبتها 8 في المئة من الكمية المتداولة، صعدت بسعره بنسبة 0.58 في المئة إلى 24.15 ريال. } حقق سهم «زين السعودية» أكبر كمية متداولة في السوق بلغت 33 مليون سهم نسبتها 11 في المئة بلغت قيمتها 401 مليون ريال تعادل 4 في المئة، هبط سعره خلالها إلى 12.15 ريال بنسبة هبوط 0.33 في المئة. } بلغت السيولة المتداولة من سهم «سابك» 667 مليون ريال نسبتها 4.3 في المئة جاءت من تداول 4.5 مليون سهم ارتفع سعره خلالها بنسبة 0.77 في المئة إلى 96.87 ريال. } سجل سهم «الشرقية للتنمية» أكبر زيادة بين الأسهم بلغت 6.73 في المئة وصولاً إلى 91.68 ريال، تلاه سهم «سبكيم العالمية» المرتفع 5.01 في المئة إلى 33.76 ريال، بينما سجل سهم «مكة» أكبر خسارة في السوق بلغت 2.49 في المئة إلى 113.95 ريال من تداول 126 ألف سهم.