أكد عدد من الأمراء والمسؤولين حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، على تشجيع النشء من أبناء المملكة على حفظ القرآن الكريم، والتزود من كتاب الله. أوضح أمير منطقة جازان محمد بن ناصر أن «المملكة قامت على منهج واضح وراسخ، وتستمد ثوابتها من القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، وأولى قادتها القرآن الكريم عناية خاصة واهتماماً كبيراً وبُذلت السبل كافة لرعايته وطباعته وتعليمه». وقال لمناسبة انعقاد المسابقة أمس: «إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حريص على رعاية ودعم مسابقة القرآن الكريم، وجعله منهج حياة ونبراساً ونوراً في دروب الحياة»، مشيراً إلى أن خادم الحرمين الشريفين أولى هذه المسابقة جل رعايته وعنايته ليعم بإذن الله نفعها المملكة وبلاد العالم الإسلامي». ونوّه وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور ماجد القصبي أمس (الإثنين) – بحسب وكالة الأنباء السعودية - إلى انعقاد المسابقة على جائزة الملك سلمان بن عبدالعزيز المحلية في دورتها ال17 بالرياض، مشيداً بالدور الذي تقوم به المملكة في خدمة كتاب الله تعالى، لتكون من أعظم الأعمال التي يتقرب بها العبد للمولى عز وجل. وأشار إلى أن مسابقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره للبنين والبنات، تعد إحدى الجهود البناءة في هذا المجال، التي نرجو أن تحقق أهدافها في تنمية روح الاعتزاز لدى المتسابقين بإسلامهم وكتاب ربهم، وتنشئة جيل مسلم على القرآن أخلاقاً ومنهجاً، وتعزيز أثر القرآن الكريم في حماية الفرد من الانحراف والتطرف.