أعلن الاتحاد التشيلي لكرة القدم، أنه يواجه خطر الاستبعاد من الاتحاد الدولي (الفيفا)، ما يعني منع منتخب بلاده من المشاركة في نهائيات كأس العالم في جنوب أفريقيا العام المقبل. وأوضح الاتحاد التشيلي أن الاستبعاد سيتم في حال لم يسحب فريق رينجرز دعواه بحق الاتحاد التشيلي أمام القضاء المدني، مشيراً إلى أن الاتحاد الدولي يمنع اللجوء إلى القضاء المدني، وإن كانت العديد من الأندية وتحديداً في فرنسا تلجأ إلى المحاكم الإدارية من أجل الاحتجاج على القرارات التي تتخذ بحقها من الهيئات الرياضية من دون أن يتخذ الاتحاد الدولي إجراءات بحق نظيره الفرنسي. ولجأ فريق رينجرز إلى القضاء المدني لمنع قرار الاتحاد التشيلي حسم 3 نقاط من رصيده بسبب إشراكه 6 لاعبين أجانب (القانون يسمح ب5 لاعبين أجانب فقط) في مباراة واحدة. وإذا طبق القرار، فسيهبط الفريق الى الدرجة الثانية. وقررت المحكمة الاربعاء الماضي الغاء قرار الاتحاد التشيلي بانتظار انتهاء مهلة حق الاستئناف. وقرر الاتحاد التشيلي تعليق المنافسات. وقال رئيس الاتحاد التشيلي هارولد ماين نيكولس: «ما يقوم به فريق رينجرز بلجوئه الى القضاء ممنوع كلياً. قد يؤدي ذلك الى حال مؤسفة». وأضاف: «يجب ان يتحمل فريق رينجرز مسؤولية خطئه، الفيفا قد يستبعد الاتحاد التشيلي لكرة القدم. اذا لم يسحب فريق رينجرز دعواه، فان الاتحاد الدولي سيطلب منا استبعاده من البطولة، لان الفيفا لا يمكنه استبعاد الاندية». من جهته، قال الامين العام للاتحاد التشيلي كارلوس موراليس: "قرار الفيفا سيعرف قريباً. الجميع يعرف موقفنا بهذا الشأن، الوضع خطر جداً". واوضح متحدث باسم الاتحاد الدولي في تصريح لوكالة فرانس برس انه ليس على علم بالاجراءات. واعترف مدرب رينجرز اوسكار دل سولار بالخطأ الذي ارتكبه واعتذر عن ذلك، بيد ان رئيس النادي كريستيان هيريرا اكد انه لا يخاف من الاستبعاد، وقرر الابقاء على دعواه الى القضاء المدني. وكانت تشيلي تأهلت الى نهائيات كأس العالم للمرة الاولى منذ عام 1998 في فرنسا.