مؤشر الأسهم السعودية يتأثر بضغوط «البيع» ويرتفع بنسبة «طفيفة»

أنهت مؤشرات 9 بورصات عربية تعاملاتها أمس على ارتفاع، وإن تباينت نسب الصعود من سوق لآخر، بحسب توجهات المتعاملين وتوقعاتهم للفترة المقبلة، التي تشهد إعلان النتائج الربع سنوية للشركات المساهمة، وسجل مؤشر البورصة المصرية أكبر نسبة ارتفاع بلغت 3.64 في المئة، تلاه مؤشر سوق دبي المالي بنسبة 2.39 في المئة، ثم مؤشر سوق أبو ظبي للأوراق المالية بنسبة 2.16 في المئة، بينما جاءت أقل نسبة ارتفاع من نصيب مؤشر الأسهم السعودية المرتفع 0.05 في المئة، تلاه مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية بنسبة ارتفاع 0.70 في المئة.
وكانت السوق المالية السعودية استهلت تعاملات أمس على تراجع طفيف في مؤشرها العام، ثم عدل المؤشر اتجاهه إلى الصعود تبعاً لتحرك أسعار الأسهم خصوصاً الأسهم ذات الثقل التي تأثرت بعمليات البيع لجني الأرباح، مثل سهم «سابك» الذي هبط سعره وتراجع التنفيذ عليه بنسبة 56 في المئة إلى 6.8 مليون سهم، في المقابل ارتفعت الكمية المتداولة من سهم «ساب» بنسبة 131 في المئة إلى 272 ألف سهم، إلا أن سعره تراجع بنسبة 5.9 في المئة، ومازال المتعاملون يترقبون إعلان نتائج بقية الشركات خصوصاً «سابك» التي تراجعت أرباحها في الربع الأخير من 2008 إلى 310.5 مليون ريال، فيما بلغت أرباحها الربع الاول من العام الماضي 6.9 بليون ريال، وشركة الاتصالات السعودية التي تراجعت أرباحها في الربع الرابع من العام الماضي إلى 1.165 بليون ريال، فيما بلغت أرباحها الصافية 3.02 بليون ريال للربع الاول من 2008.
وواصل المؤشر العام للسوق ارتفاعه لليوم الثاني على التوالي، وصعد إلى مستوى 5202.57 نقطة، بزيادة طفيفة بلغت 2.4 نقطة، وأنهت أسهم 78 شركة تعاملات أمس على ارتفاع من أصل 127 شركة جرى تداول أسهمها أمس، بينما هبطت أسهم 38 شركة، واستقرت أسهم 11 شركة عند أسعارها السابقة.
وتأثر أداء السوق المالية بتذبذب الأسعار، إذ هبطت قيمة الأسهم المتداولة أمس إلى 5.41 بليون ريال في مقابل 6.31 بليون ريال أول من أمس، بتراجع مقداره 900 مليون ريال، نسبتها 14 في المئة، فيما تراجعت الكمية المتداولة بنسبة 11 في المئة، إلى 275.3 مليون سهم، وهبط عدد الصفقات المنفذة إلى 167.6 ألف صفقة، بنسبة هبوط 5.2 في المئة.
وصعدت مؤشرات 10 قطاعات من السوق، بينما هبطت مؤشرات ال 5 قطاعات المتبقية كان أكبرها خسارة مؤشر «الاعلام والنشر» الهابط بنسبة 0.85 في المئة، لتتقلص مكاسبه منذ مطلع السنة إلى 15 في المئة، في المقابل سجل مؤشر «الفنادق والسياحة» أكبر زيادة نسبتها 2.47 في المئة، تلاه مؤشر «شركات الاستثمار المتعدد» الصاعد 2.32 في المئة، فيما فقد مؤشر «البتروكيماويات» 0.26 في المئة، وخسر قطاع «المصارف» 0.11 في المئة.
وحقق سهم «الراجحي» أكبر دعم لمؤشر السوق بلغ 15 نقطة، بعد ارتفاع سعره بنسبة 2.53 في المئة، وصولاً إلى 60.75 ريال، في المقابل أفقد سهم «ساب» المؤشر 11 نقطة، نتيجة لتراجع سعره 5.88 في المئة، هبوطاً إلى 56 ريالاً، وفقد سهم «سابك» 1.05 في المئة، ليهبط سعره إلى 47.20 ريال، وتصدر سهم «الإنماء» أسهم السوق بتداول 34 مليون سهم، نسبتها 12 في المئة، ارتفع سعره خلالها 0.44 في المئة، إلى 11.30 ريال.