لأكثر من 250 سنة، اعتُبرت ساعة «فاشرون كونستانتين» المفضلة لدى المشاهير والعائلات الملكية باعتبارها رمزاً من رموز المقام الرفيع والأناقة المطلقة والتفوق. في العام 1954، اختارت الممثلة الشهيرة «تزا تزا غابور» ساعة من فاشرون كونستانتين كهدية للممثل مارلون براندو احتفاءً بالإعلان عن فيلم «On the Waterfront» الذي نال براندو جائزة «أوسكار» عن دوره فيه. هذه الساعة التي حُفرت عبارة «إلى مارلون مع حب تزا تزا 24 يونيو 1954» على خلفية علبتها، بيعت في مزاد مهم لهواة جمع ساعات اليد والجيب وساعات العرض من تنظيم شركة أنتيكوروم في نيويورك، محققةً أرباحاً 6 مرات أكثر من قيمتها المتوقعة. إذ بيعت ساعة اليد هذه المشغولة بالذهب الأصفر عيار 18 قيراطاً بقيمة 18 ألف دولار لجهة لم يعلن عن هويتها. تجسد ساعات «فاشرون كونستانتين» أعمالاً يدوية الصنع مؤلفة من تركيبة ميكانيكية ساحرة تتطلب شهوراً أو سنوات من العمل لإنجازها. ومن خلال تصاميمها المميزة التي تشهد على جمالها أدق التفاصيل، نصبت دار «فاشرون كونستانتين» ذاتها المرجع الأول والأخير لدى الطبقة الراقية والملكية في هوليوود. ومن موقعها كأقدم دار للساعات في العالم، برهنت «فاشرون كونستانتين» على أن ساعاتها هي الأكثر طلباً في الأسواق كونها تحفاً أصيلة في عالم الساعات شكلاً ومضموناً. 254 سنة تأسست «فاشرون كونستانتين» في العام 1755، وهي الدار الأقدم في العالم من حيث العمل المتواصل حتى يومنا. هي جوهرة على تاج صناع الساعات السويسريين لحفاظها على تقاليد هذه الصناعة وتمايزها منذ 254 سنة. تكمن قوة دار «فاشرون كونستانتين»، التي يقدرها هواة جمع الساعات وعشاقها على السواء، في تحكمها التقني العالي بصناعة الحركات المعقدة وبحسها المرهف تجاه الجمال الفني الذي حصدت لأجله العديد من الجوائز، بالإضافة إلى اللمسات النهائية الفائقة التي تفرضها على كل الساعات.