وقعت جامعة أم القرى وجامعة «واين ستيت» الأميركية أمس الإثنين اتفاق شراكة ثنائية في مجالات تطويرية وعلمية وتربوية وهندسية، إضافةً إلى مناقشة إمكان تطوير البرامج الدراسية والتطبيقية في الجامعة من خلال هذا الاتفاق، وذلك في مقر المدينة الجامعية في حي العابدية بمكة. وأكد مدير جامعة أم القرى الدكتور وليد بن حسين أبو الفرج أن هذا الاتفاق يمثل انطلاقةً ونقلةً علميةً في مجالات التمريض والطب والصيدلة والأسنان، إضافةً إلى العلوم التطبيقية والهندسة والتربية في الجامعة، مشيراً إلى أن جامعة «واين ستيت» تعد من أفضل30 جامعةً في أميركا، خصوصاً في مجال الاختصاصات الطبية، ولذا حرصت الجامعة على إبرام هذا الاتفاق سعياً منها لتطوير الأداء الأكاديمي في الجامعة بشكل عام، وفي الكليات الصحية خصوصاً. من جهته، أوضح نائب رئيس مجلس إدارة جامعة هارفرد الدكتور فؤاد بيطون أن هذا الاتفاق يعد من أكبر الاتفاقات الدولية التي تتم بين السعودية ممثلةً في جامعة أم القرى والولايات المتحدة الأميركية ممثلةً في جامعة «واين ستيت»، لافتاً إلى أن هذا الاتفاق جاء بعد زيارات واجتماعات مكثفة من الجانبين. وأشار إلى أن هذا الاتفاق يهدف إلى التعاون العلمي في مجالات البحث العلمي وتبادل الخبرات والتقنيات الإلكترونية والهندسية والمعلوماتية، وابتعاث الطلاب من جامعة أم القرى للوصول إلى أقصى درجات العلم في أميركا للارتقاء بالمستوى التعليمي. وجال بعد ذلك الوفد الأميركي ميدانياً على كلية الطب، وشاهدوا أقسام الكلية، واستمعوا إلى شرح مفصل من عميد الكلية الدكتور عبدالعزيز خوتانى، واجتمعوا برؤساء الأقسام، وناقشوا إمكان تطوير البرامج الدراسية من خلال الاتفاق.