الطراز الثوري XL1، الذي بدأ كرؤية مستقبلية لفولكسفاغن في عام 2002 وأصبح حقيقة واقعة، بعدما صنّعت منه الشركة الألمانية 200 مركبة فقط، «زارت» مركبتان منها صالات الوكلاء الرسميين في أبوظبي ودبي لمدة 6 أيام. ويعتبر XL1 مزيجاً مثالياً من الكفاءة في استهلاك الوقود (0.9 ليتر لكل 100 كلم) ومتعة القيادة، فتكنولوجيا التصميم الفائقة الخفة والديناميكا الهوائية المثالية ومكونات النظام الهجين التي تتكون من محرك TDI ذي أسطوانتين، ومحرك كهربائي، وعلبة تروس ثنائية التعشيق وبطارية ليثيوم، تمكّن هذا الطراز من تحدّي قوانين الفيزياء. واعتبر توماس ميلز، المدير الإداري لفولكسفاغن الشرق الأوسط، أن «XL1 السيارة الصديقة للبيئة الأكثر كفاءة في استهلاك الوقود في العالم حالياً، كما أنها تحافظ على عنصر متعة القيادة التي هي مفتاح علامتنا التجارية». وزاد: «يمكن الآن تصنيع هذه السيارة لأن حدود ما هو ممكن عملياً، سواء من حيث التقنيات المستخدمة أو طرق الإنتاج، قد أعيد تعريفها، ففولكسفاغن تطبّق الأنظمة والمواد الأكثر ابتكاراً التي توفر أعلى كفاءة ممكنة». وبفضل مكونات النظام الهجين، يمكن ل XL1 ذات المقعدين أن تنطلق لمسافة تصل إلى 50 كيلومتراً في المدينة في وضعية القيادة الكهربائية بالكامل. وهذا يعني انعدام انبعاثات الكربون عند الاستخدام الكهربائي. وتتبع XL1 مبادئ تصميم السيارات الرياضية وهي: انخفاض الوزن (795 كلغ)، والديناميكا الهوائية المثلى (معامل مقاومة الهواء 0.189) وانخفاض مركز الثقل (1.153 ملم)، ما يتيح لهذا النموذج كفاءة وقدرة قيادة على الطريق بسرعة ثابتة مقدارها 100 كلم/ ساعة باستخدام 6.2 كيلو واط/ 8.4 قوة حصانية فقط. وتحمل XL1 مخزوناً يبلغ 10 ليترات من الوقود، وبطارية سعتها 5.5 كيلوواط تتيح مجتمعة 500 كلم من القيادة.