أكد نائب رئيس هيئة مكافحة الفساد (نزاهة) أسامة الربيعة، أن بعض الوزارات والجهات الحكومية تتأخر في الرد على استفسارات الهيئة، إلا أن التعاون يبقى قائماً بينها، ولفت إلى أن الهيئة لا تركز متابعتها على جهة من دون غيرها. وفيما حضر الربيعة بالنيابة عن رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة (نزاهة) الدكتور محمد الشريف لافتتاح نادي «نزاهة» الطلابي في جامعة الملك سعود أمس، دعا الربيعة وزارة التربية والتعليم إلى تبني مبادرات بإنشاء نواد ولجان طلابية، تهتم بنشر ثقافة النزاهة ومكافحة الفساد بين الطلاب، مشيراً إلى أن جامعة الملك سعود تقوم بإعداد البحوث الهيئة التي تحتاجها في مجال عملها، من خلال الخبراء والأكاديميين الذين تحتضنهم الجامعة. وفي رده على سؤال ل«الحياة» عن أسماء الوزارات والجهات الحكومية التي لا تتجاوب مع استفسارات الهيئة، أوضح الربيعة أن الهيئة لا تركز على اسم وزارة أو جهة بعينها، إذ إن كل شخص في المجتمع مسؤول عن حماية النزاهة ومكافحة الفساد، لافتاً إلى صدور أمر ملكي قبل أقل من شهر يدعو الجهات الحكومية إلى التعاون مع الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، موضحاً أن هناك وزارات قد تتأخر في الرد لكن التعاون يبقى قائماً معها. وذكر الربيعة أن الهيئة بدأت في افتتاح فروع لها في مناطق المملكة مع بداية العام الهجري الجديد، وباشرت عملها في كل من مكةالمكرمة وعسير والمنطقة الشرقية، يعمل فيها نخبة من الباحثين والمختصين والمهندسين، كما أشار إلى أن الهيئة لا تركز على جهة واحدة وتهمل أخرى، بل تركز على كل الجهات التي تتعلق بتقديم الخدمات للمواطنين في شكل عام. من جانبه، أعلن مدير جامعة الملك سعود عن دعم النادي بمبلغ 500 الف ريال على حساب الجامعة، إذ تعد هي أكبر موازنة لناد طلابي في الجامعة، مشير إلى أن مشرف النادي لديه خطة عمل ومجموعة من الأبحاث عملت لتقويم الوضع الراهن وللتعرف على مستقبل هذا النادي. وأضاف: «تبنت الجامعة هذه المبادرة لتثقيف الطلاب وتحصينهم لأنهم هم من يعول عليها في حمل لواء العمل في الدولة والقطاع الخاص، وأن الجامعة تتلمس حاجات سوق العمل وتقيم ورش عمل وترسل استبانات للتعرف على حاجات السوق التي على ضوئها يتم الرفع بالتعديل».