اعتبر عضو مجمع الفقه الإسلامي الدكتور محمد النجيمي خلال حديثه إلى «الحياة» أن قضية التوقيت واختلاف الإمساك والإفطار في برج الساعة في مكةالمكرمة نازلة من النوازل الفقهية تحتاج إلى درس وتأكد، ولا يصح أن يفتى فيها دون العودة إلى مفتي المملكة العربية السعودية الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، إضافة إلى إلى المجامع الفقهية. واقترح النجيمي جلسة للاستماع من الفلكيين والجغرافيين والمهندسين حول هذا الأمر، إلى جانب الشرعيين وتداول الآراء في ذلك، وعرضها على المجامع الفقهية لإصدار الحكم في ذلك، بدلاً من الاجتهادات الفردية، مشدداً على ضرورة طرحها على هيئة كبار العلماء في السعودية، المجمع الفقهي التابع لرابطة العالم الإسلامي، والمجمع الفقهي الدولي في جدة، لتبيان المسألة وحلها من الناحية الشرعية.