الأحساء: مسيرة «كرنفالية» احتفالاً ب«القرقيعان» مساء اليوم

تقيم أمانة محافظة الأحساء، مساء اليوم، احتفالاً شعبياً بمناسبة «ليلة القرقيعان»، ضمن مهرجان «حسانا فله الرمضاني»، المقام خلف مبنى الأمانة، في مخطط عين نجم. وتحوي هذه الليلة التي خصصت إلى العائلات، عدداً من البرامج والفقرات الشعبية المتنوعة التي رصدت لها جوائز تقديرية وتشجيعية.
وذكر مدير المهرجان علي اليامي، ان «الجمهور سيستمتع هذه الليلة مع فعاليات «القرقيعان» التي ستكون عبارة عن مسيرة كرنفالية تحاكي القرقيعان، ويشارك فيها جميع الأطفال الذين يرتدون الزي الشعبي الخاص بالمناسبة. كما سيقوم المسحراتي (أبوطبيلة)، الذي يشارك في هذه الليلة بترديد أهازيج، يرددها الأطفال بعده أثناء مسيرتهم في شوارع الأحياء في ليالي هذا الشهر. كما ستقام مسابقة في «أفضل طبق شعبي» مشهور في الأحساء. ويقدم خلال هذا الشهر الكريم، وكذلك مسابقة في الزي الشعبي».
وأشار اليامى، إلى ان الحفلة تصاحبها قرية تراثية تحوي أجنحة مفتوحة أمام العوائل، وتضم مهنا أحسائية قديمة، وإلى جانب مقهى ومطبخ شعبيين، لتقديم الحلوى والأكلات الشعبية القديمة، إضافة إلى وجود الحناية والرسم على الوجه، والأسئلة والمسابقات الشعبية التي سيشارك فيها زائرو هذه القرية. كما سيقام مهرجان ترفيهي للأطفال، يحوي ألعابا ومسابقات ثقافية وحركية، إلى جانب عروض مسرحية وأناشيد وأهازيج شعبية. إلى ذلك، انطلقت فعاليات الليلة الشعبية العائلية في مهرجان «حسانا فله الرمضاني»، الخاصة بالعوائل، وسط إقبال كبير من الأطفال، الذين توافدوا على موقع المهرجان. وشارك في المسابقة 120 طالباً من المرحلتين المتوسطة والابتدائية، تم تقسيمهم إلى أربع مجموعات، وسميت هذه المجموعات بأسماء أشهر عيون المياه في الأحساء، وهي: نجم، وأم سبعة، والجوهرية، والخدود. وأوضح مدير المهرجان علي اليامي، ان الهدف العام من هذا المهرجان هو «توطيد العلاقة والتعارف بين أطفال الأحساء المشاركين في هذا المهرجان، الذين يمثلون أندية الأحساء الرسمية والريفية، وتبادل الخبرات فيما بينهم، وذلك من خلال هذا البرنامج الترويحي والمجتمعي من الرئاسة العامة لرعاية الشباب».
وتضمنت الفعاليات فقرات ترفيهية ومسابقات حركية وتنافسية، قام بتقديمها الكابتن احمد الصائم وصالح الخميس، واحتوت على ألعاب ومسابقات أشعلت الحماس بين المجموعات والمشاركين فيها. فيما كان المشاركون في مهرجان الطفل مساء أمس، على موعد مع النشاط الرياضي المفتوح، الذي تنافست من خلالها المجموعات في سداسيات كرة القدم والطائرة، وتنس الطاولة، و«البلاي ستيشن» وغيرها من الألعاب الحركية والثقافية.