«مكة»: فرق ميدانية لرصد مخالفات البيئة والصحة

ضاعفت أمانة العاصمة المقدسة أعمالها المتعلقة بالنظافة والإصحاح البيئي، بخاصة في المنطقة المركزية التي تشهد كثافة عالية من الزوار والمعتمرين.
وأوضح وكيل أمين العاصمة المقدسة للخدمات المهندس عبدالسلام بن سليمان مشاط أن الأمانة خصصت 8500 عامل نظافة للعمل في مكة المكرمة خلال هذا الشهر الكريم مجهزين بأكثر من 810 معدات مختلفة الأنواع والأحجام، إضافة إلى تخصيص عدد من الفرق للعمل في نظافة المنطقة المركزية حول المسجد الحرام، نظراً لما تشهده تلك المنطقة من كثافة بشرية هائلة، بخاصة خلال هذه الأيام والأيام المقبلة.
وأشار إلى أنه تم تشغيل 170 صندوقاً ضاغطاً منها 45 صندوقاً في المنطقة المركزية وذلك لاستخدامها في التخزين الموقت للنفايات، خصوصاً في المناطق المزدحمة والتي تصعب فيها حركة تنقل السيارات والمعدات الكبيرة، إضافة إلى تشغيل سبع محطات انتقالية وتوزيعها في مختلف مناطق مكة المكرمة وذلك لتجميع النفايات بها من مناطق البلديات الفرعية.
وذهب في حديثه إلى تشكيل الأمانة لفرق ميدانية عدة للمرور على المحال التي تتعلق أنشطتها بالصحة العامة والعاملين بها ووضع خطة محددة للرقابة لضمان سلامة المعروضات في محال المواد الغذائية والمطاعم والمطابخ والبقالات ومراكز التسويق وصوالين الحلاقة والكفتيريات ومحال بيع الخضراوات والفواكه وغيرها.
وقال: «إنه تم تشكيل الكثير من فرق مكافحة الباعة الجائلين للحد من انتشار هذه الظاهرة، إضافة إلى عدد من اللجان المشتركة لمتابعة الأنشطة المختلفة مثل محطات المياه ومصانع الثلج ولجنة عينات الأغذية ولجنة المزارع ولجنة مراقبة السعودة ومكافحة بائعي الأدوية والأعشاب وغيرها من اللجان والفرق والتي تعمل جميعها على مدار الساعة خلال هذه الأيام لتهيئة الأوضاع كافة للزوار والمعتمرين الذين يتوافدون بكثرة خلال هذه الفترة». وأكد أن الأمانة تعمل على تكثيف الأعمال خلال شهر رمضان وفق الكثافة السكانية في كل منطقة مع الأخذ في الاعتبار الزيادة المتوقعة في أعداد المعتمرين، لافتاً إلى أن الأمانة وضعت ترتيباتها واحتياطاتها الكفيلة بتهيئة الأجواء الصحية لزوار بيت الله الحرام خلال هذه الأيام المباركة لينعموا بقضاء أوقات روحانية بجوار بيت الله الحرام.