ضبطت امرأة في الخمسين من العمر بالجرم المشهود بعد ظهر الأربعاء عندما كانت تحاول أن تحل محل ابنتها في امتحان اللغة الإنكليزية في دورة الامتحانات الرسمية للشهادة الثانوية في باريس. وقرابة الساعة 15,30 بتوقيت فرنسا، أبلغ مدير هذه المدرسة الواقعة في الدائرة الخامسة من باريس الشرطة بعملية غش تجري في المؤسسة التعليمية. وانكشف أمر السيدة البالغة من العمر 52 سنة والتي كانت تحاول أن تأخذ مكان ابنتها في امتحان الإنكليزية بفضل إحدى المراقبات التي كانت قد رأت التلميذة الحقيقية خلال امتحان الفلسفة الذي أجري قبل أيام. واقتيدت المرأة إلى مركز الشرطة. ولم ترغب اللجنة الأكاديمية للامتحانات والمسابقات في التعليق على الحادث، لكنها أوضحت أن الإدارة قد تطلق ملاحقات قضائية في حق الوالدة وابنتها. ويجوز للتلميذة أن تتابع امتحاناتها، غير أنها ستحال على لجنة تأديبية في غضون الشهرين التاليين لصدور النتائج. ولن تعرف نتائجها إلا بعد أن تصدر اللجنة قرارها الذي قد تمنع بموجبه من تقديم الامتحانات أو الانتساب إلى مؤسسات التعليم العالي طوال خمس سنوات.
