نظم عدة آلاف احتجاجاً في الغابون ضد سلسلة من جرائم القتل المرتبطة بطقوس عقائدية. وقادت سيلفيا بونجو، سيدة الغابون الاولى معظم المظاهرات، في حين حاولت جماعات حقوقية قيادة مسيرة منفصلة، ولكن اعضاءها قالوا انه تم تفرقتهم بالغاز المسيل للدموع، كما اعتقلت قوات الامن العديد من زعماء المسيرة. وتقدر جمعية منع الجرائم المرتبطة بطقوس ان " 20 شخصاً قتلوا حتى الان هذا العام وقد انتزعت شفاههم والسنتهم واعضاؤهم التناسيلة واعضاء اخرى باجسامهم". وقال الرئيس علي بونغو، الذي القى كلمة امام التجمع الرئيسي للمحتجين "اي شخص يدان سيسجن مدى الحياة دون فرصة للعفو عنه. يجب وضع حد لهذه الظاهرة التي تشوه صورة بلادنا". ولكن موجة جرائم القتل التي وقعت هذا العام دفعت جماعات حقوقية الى اتهام حكومة بونغو بعدم بذل جهود كافية لمعالجة هذه القضية. ويقول منتقدون انه حتى الاونة الاخيرة لم يكن احد يذكر في دوائر السلطة المغلقة في الغابون يعلق على قضية جرائم القتل المرتبطة بطقوس عقائدية. وفي ابرز قضية من هذا النوع في الغابون حتى الان اتهم شخص ادين بالقتل عضواً بمجلس الشيوخ بالجابون بانه امر بقتل فتاة عمرها 12 عاماً للحصول على اعضائها في عام 2009.