أخطأ مُقدِم الفائزين بأفضل البحوث المقدمة في ندوة «مختبرات الجودة في المشاريع الإنشائية» التي اختتمت أعمالها أمس في الرياض، في التعريف بجوائز الفائزين، إذ عرف الجوائز أمام الجمهور بأنها مبالغ نقدية ب«الجنيه المصري» قبل أن يتدارك الموقف بالتنويه على الخطأ والتعريف بأن الجوائز ب«الريال السعودي». وعاد وزير النقل المصري السابق رئيس لجنة تحكيم الجوائز ومقدم الجوائز في الحفلة إبراهيم الدميري، إلى تقديم الجوائز بالجنيه المصري ثلاث مرات خلال الحفلة، حتى لحظة تصويبه للخطأ. من جهتهم، لفت ثلاثة أكاديميين من جامعة طيبة بالمدينة المنورة، الدكتور أحمد عطية والدكتور مصطفى كساب والدكتور وسيم أورفلي، إلى أن تدريب خريجي كليات الهندسة في بعض الجامعات المحلية يعاني من «قصور» في المخرجات المؤهلة لهم الانتظام في سوق العمل في شكل سلس ومن دون مواجهة أي عقبات. وقال الأكاديميون في ورقة عمل قدموها بعنوان: «حالة التدريب الهندسي في جامعة طيبة» في ختام الندوة: «إن هذا القصور ينعكس سلباً على المهندسين حديثي التخرج وعلى الجامعة وعلى المجتمع وجودة التعليم المحلي عموماً».