في اطار "البداية الجديدة" والاحترام المتبادل بين الولاياتالمتحدة والعالم العربي والاسلامي، توجه الرئيس الأميركي باراك أوباما وفي خطوة غير مسبوقة برسالة عبر الفيديو (http://www.whitehouse.gov/blog/Ramadan-Kareem) لمعايدة للمسلمين بحلول شهر رمضان والتأكيد على القيم المشتركة وخطوات ادارته بتحسين العلاقة بانهاء حرب العراق ودعم حق الدولتين. أوباما، وكما في خطابه من القاهرة ورسالة عيد النوروز التي وجهها لايران في آذار (مارس) الفائت، رسخ هذه المبادرات برسالة صوتية طولها خمس دقائق بثها البيت الأبيض أمس وأراد منها الرئيس الأميركي معايدة المسلمين في الولاياتالمتحدة وحول العالم ببداية شهر رمضان. وتضمنت الرسالة تعابير قرآنية وفهم للتقاليد الرمضانية مثل "صلاة التراويح ليلا" وتشاطؤ وجبات الافطار. وقال أوباما "ان هذه الطقوس تذكرنا بالمبادئ التي نتشاطرها جميعا وبدور الاسلام في الدفع قدما بقضايا العدالة والتقدم والتسامح". وكرر أوباما أسس أجندته السياسية تجاه العالم العربي والاسلامي والتي ترتكز على "انهاء الحرب في العراق بطريقة مسؤولة... وعزل المتطرفين في أفغانستان وباكستان... والدعم القوي لحل الدولتين الذي يعترف بحق الفلسطينيين والاسرائيليين في العيش بسلام وأمن." وأعاد التزامه بالتواصل مع شعوب المنطقة على "أساس المصلحة المشتركة والاحترام المتبادل". وجاءت رسالة أوباما بثلاث لغات (الانكليزية والعربية والفارسية) وبثها البيت الأبيض على موقعه. وكان سلفه جورج بوش حاول التواصل مع المسلمين من خلال اصدار طوابع بريدية تحمل عبارة "رمضان كريم" أو دعوة أئمة ورجال دين أميركيين الى البيت الأبيض. الا أن المناخ السياسي خلال ادارة بوش ودخوله في حرب العراق وفضائح التعذيب أحبطت مساعي مد الجسور مع العالم الاسلامي لمشاهدة الرسالة كاملة الرجاء الضغط http://www.whitehouse.gov/blog/Ramadan-Kareem/