قُتل طفل في الثالثة عشر من عمره أمس الاثنين في انفجار قنبلة صغيرة كانت موضوعة على جانب الطريق في بلدة الشيخ زويد في شمال سيناء. وأوضحت مصادر أمنية أن الطفل التقط العبوة الناسفة التي وجدها على جانب الطريق فانفجرت فيه على الفور ما أدى إلى مقتله في الحال. ورجحت المصادر أن تكون القنبلة وضعت على جانب الطريق لاستهداف أي دورية للجيش أو الشرطة تمر في الشارع. وعثرت أجهزة الأمن المصرية الإثنين على أربع جثث مقطوعة الرأس في شمال سيناء غداة إعلان جماعة "أنصار بيت المقدس" الجهادية مسؤوليتها عن مقتل أربعة أشخاص، وفق مصدر امني. وتقوم مجموعات جهادية، من بينها خصوصاً جماعة "أنصار بيت المقدس"، بهجمات على الحيش والشرطة في شمال سيناء منذ إطاحة الرئيس السابق محمد مرسي من قبل الجيش في تموز (يوليو) 2013. وعلى الرغم من عمليات عدة للجيش المصري ضد المتشددين في سيناء، مازالت الجهود مستمرة للقضاء الجماعات المتشددة. وقتلت جماعة "أنصار بيت المقدس" التي تنشط في شبه جزيرة سيناء المئات من رجال الجيش والشرطة خلال العام الماضي، وقطعت رؤوس عدة رجال خلال الأسابيع الماضية قائلة إنهم تجسسوا عليها لمصلحة المخابرات الإسرائيلية.