أعلن هيلتون بوثا، ضابط التحقيق بقضية، أوسكار بيستوريوس، العداء الجنوب أفريقي، المتهم بقتل صديقته، فيكتوريا ستينكامب، أنه متهم ب 7 محاولات قتل، بسبب إطلاقه النار على حافلة صغيرة تقل أحد المتهمين بجريمة قتل. وقال بوثا في حديث لقناة (إي نيوز تشانيل أفريكا)، إنه يواجه 7 اتهامات بمحاولة القتل بسبب إطلاقه النار على حافلة أجرة صغيرة تنقل 7 أشخاص، من بينهم متهم بجريمة قتل. وأوضح أن الحادثة كانت نتيجة تحقيقه بجريمة قتل، دنيز ستراتفورد، التي عثر على جثتها بأحد مجاري الصرف الصحي. وتعليقاً على تقارير تقول إنه كان ثملاُ عند وقوع الحادثة، أكّد بوثا: «أنني لم أخضع لأي اختبار لمعدل الكحول في دمي بعد حادثة إطلاق النار»، مضيفاً «أنني لم أكن ثملاً». وأشار إلى أنني وزملائي أطلقنا النار على الحافلة الصغيرة بعد أن حاول سائقها «جرفنا عن الطريق»، مشيراً إلى أنه كان يلاحق مشتبهاً به في جريمة قتل ستراتفورد. وأضاف بوثا: «لا أفهم سبب إعادة فتح القضية (أمس الأربعاء)»، معرباً عن اعتقاده «بارتباط المسألة بعملي على قضية أوسكار بيستوريوس». وأكّد أن سلطة الإدعاء الوطني لم تبلّغ أن القضية سيعاد فتحها، مشيراً إلى أنه علم بذلك من شرطي آخر. وقال إن القضية التي يتم التحقيق معه فيها تعود إلى العام 2011، مؤكداً أنه لن يتخلى عن عمله كمحقق في قضية بيستوريوس. وذكرت وسائل إعلام محلية أن بيستوريوس، وشرطيين آخرين، من المقرر أن يمثلوا أمام المحكمة في أيار/مايو القادم. ويذكر أن بوثا شهد أمس الأربعاء، في جلسة عقدت في بريتوريا للبحث بمسألة طلب بيستوريوس دفع كفالة مالية. وكانت محكمة مدينة بريتوريا وجهّت رسمياً الجمعة الماضي، إلى بيستوريوس، تهمة قتل صديقته، ريفا ستينكامب، في منزله بمدينة بريتوريا شمال شرق البلاد. يشار إلى أن بيستوريوس، هو أول رياضي يشارك بأطراف صناعية في الألعاب الأولمبية في لندن العام الماضي. وتم بتر قدمي بيستوريوس من الركبتين حين كان رضيعاً بسبب مرض في العظام.
