«مجالس الشباب» تعتمد تشكيل اللجان وتدشن انطلاقتها ب «اليوم الوطني»

انتخب رؤساء المجالس الشبابية في المنطقة الشرقية، أمس، رئيس مجلس الشباب في محافظة الخبر سليمان المشرف، رئيساً لهم، فيما اختاروا رئيس مجلس محافظة الأحساء صلاح المغلوث، نائباً له، فيما تمت الموافقة على اعتماد اللجان العاملة في المجالس، وهي: الثقافية والاجتماعية، ومشاكل الشباب، والتدريب والتوظيف، والإعلامية، والابتكارات والمواهب الشبابية، والترفيه والرياضة.
وناقش الأعضاء في اجتماع عقدوه أمس، في إمارة الشرقية، خطط العمل وتوزيعها على رؤساء المجالس،وأسفر الاجتماع عن تبني المجالس مبادرة للاحتفال باليوم الوطني، من خلال إقامة عدد من الفعاليات والبرامج والأنشطة المختلفة، تشترك فيها المجالس كافة، ويتم تعميمها على المحافظات. واستقبل نائب أمير الشرقية الأمير جلوي بن عبد العزيز، أعضاء المجالس، يرافقهم المستشار الخاص لأمير المنطقة الدكتور عيسى الأنصاري، والأمين العام لمجلس الشرقية الدكتور سلطان السبيعي. وأشاد نائب أمير المنطقة ببدء المجالس عملها في جميع محافظات المنطقة، داعياً الشباب إلى أن يكونوا «سواعد ناجحة، تساهم في بناء وتنمية هذا الوطن، وتغرس روح المواطنة في نفوس الأبناء»، وأكد أن الإمارة «ستقدم الدعم، وكل ما تحتاجه هذه المجالس، لتحقق الأهداف المأمولة منها، وهي خدمة شبان وفتيات هذه المنطقة في كل المجالات». بدوره، قال الأنصاري: «إن رؤساء مجالس الشباب في محافظات الشرقية، شاركوا في ورشة عمل تدريبية، تهدف إلى تعريفهم كيفية إعداد الخطط التنفيذية وتنظيم المحاضرات، وطرق عمل جداول الأعمال، وكذلك طرق المناقشة، وتوزيع العمل بين اللجان، وإدارة الاجتماعات، واستخدام النماذج، إضافة إلى طرق إنشاء اللجان، وفرق العمل وتحديد الصلاحيات». وأكد على دور المجالس في «تفعيل الأنشطة والمناشط الشبابية». وكان أمير المنطقة أصدر قراراً بتشكيل مجالس الشباب، قبل أشهر، بهدف «إشراك الشباب في صناعة القرارات المتعلقة بهم، والإفادة من التجربة السابقة التي خاضتها إمارة المنطقة، من خلال برنامج تنمية الشباب ومجلس الشباب، اللذين تم تشكيلهما منذ العام 1426ه. وأظهرت نتائج هذه التجربة «إيجابيات متعددة»، أسهمت في نجاح برامج وفعاليات في المنطقة. وتهدف مجالس الشباب إلى «تعميق روح الولاء والانتماء لدى الشباب، وإشراكهم في صنع القرارات فيما يتعلق في قضاياهم، وكذلك تبني اقتراحات ومشروعات الشباب الملبية لاحتياجاتهم، وأيضاً رصد قضاياهم ومشكلاتهم، ودراستها، وإيجاد الحلول المناسبة لها، وأخيراً تعزيز ثقافة الحوار والتواصل بين الشباب، ودفعهم لتحمل مسؤولياتهم في خدمة مجتمعهم ووطنهم». وتتلخص أهم مهام المجالس الشبابية في «وضع خطة عمل سنوية لتنفيذ الأنشطة والبرامج الشبابية، التي تهم كل محافظة». وتعقد المجالس اجتماعات دورية لمتابعة تنفيذ هذه الخطط.