كشف تقرير إحصائي عن مغادرة ما يزيد على 10.1 مليون سعودي خارج المملكة خلال عام واحد، معظمهم غادروا خلال شهر شعبان، منهم أكثر من 26 ألفاً لم يعودوا خلال العام ذاته، فيما شكّل الذكور النسبة الأكبر من المغادرين بنحو 72 في المئة، وجاءت البحرين ثم الكويت في مقدّمة الدول التي غادر إليها السعوديون. وبحسب إحصاءات أعدتها وزارة الداخلية (حصلت «الحياة» على نسخة منها)، فإن عدد الذكور السعوديين المغادرين خارج المملكة عام 1431 بلغ 7.3 مليون مسافر في مقابل 2.7 مليون أنثى، وكان شهرا ذي الحجة وشعبان أكثر الشهور التي شهدت مغادرة وعودة السعوديين بنسبة 12 و10 في المئة على التوالي، في حين جاء شهر رمضان أقل الشهور بنسبة لا تتجاوز 5 في المئة، بينما تعتبر المنافذ البريّة أكثر المنافذ التي تمت المغادرة عن طريقها إلى خارج المملكة ب8.5 مليون مسافر بنسبة 83 في المئة، أكثرهم عن طريق جسر الملك فهد ومنفذ الخفجي ومنفذ الحديثة ومنفذ الرقعي ومنفذ البطحاء، وغادر 1.6 مليون شخص (16 في المئة) عبر المنافذ الجويّة، أكثرهم عبر مطار الملك خالد ثم مطار الملك عبدالعزيز ثم مطار الملك فهد، أما المنافذ البحرية فلا يتجاوز عدد المسافرين السعوديين عبرها 14 ألفاً 558 مسافراً معظمهم عبر ميناء ضباء. وتعدّدت الدول التي غادر إليها السعوديون، إذ جاءت البحرين أكثر الدول التي تم السفر إليها ب4.8 ملايين مسافر، تليها الكويت ب1.6 مليون مسافر، في حين جاءت الإمارات ب691 ألف مسافر ومصر ب338 ألف مسافر ولبنان ب109 آلاف مسافر والمغرب ب33 ألف مسافر، فيما تصدّرت بريطانيا الدول الأوربية التي اختارها السعوديون كوجهة لهم، إذ غادر إليها ما يصل إلى 91 ألف مسافر، تليها فرنسا ب32 ألف، فيما جاءت إيطاليا ب8 آلاف مسافر وسويسرا ب 7 آلاف مسافر، فيما جاءت ماليزيا وأندويسيا وهونج كونج في مقدّمة الدول الشرق آسيوية بعدد 45 و44 و15 ألف مسافر على التوالي، أما أميركا فبلغ إجمالي السعوديين المغادرين إليها 43 ألف مسافر. 21 مليون شخص دخلوا السعودية بلغ عدد الوافدين للمملكة خلال عام 1431 نحو 21 مليون وافد، معظمهم جاؤوا عبر المنافذ البريّة، بعدد تجاوز 11 مليون وافد، فيما غادر منهم 20.5 مليون مسافر. وأشارت إحصائية وزارة الداخلية إلى أنه تم إصدار ما يصل إلى 1.6 مليون إقامة لوافدين معظمها في منطقة الرياض ثم المنطقة الشرقية، وجاءت منطقتي الحدود الشمالية والباحة الأقل من حيث إصدار الإقامة للوافدين، وجرى تجديد الإقامة ل4.6 ملايين وافد، أما تأشيرة الخروج النهائي، فتم إصدارها لنحو 723 شخصاً. وبلغ عدد الوافدين إلى السعودية من مصر نحو 2.3 مليون شخص ومن سورية 1.5 مليون شخص ومن باكستان 1.5 مليون شخص ومن بنغلاديش 475 ألف شخص ومن إندونيسيا 545 ألف شخص ومن لبنان 325 ألف شخص ومن السودان 403 آلاف شخص ومن المملكة المتحدة 287 ألف شخص ومن أميركا 241 ألف شخص. ووصل عدد تأشيرات العمل التي تم إصدارها للوافدين القادمين عبر المنافذ الجويّة نحو 1.1 مليون تأشيرة، أما تأشيرات الزيارة فبلغت 748 ألف تأشيرة وتأشيرات العمرة 2.8 مليون تأشيرة، فيما جاءت تأشيرات العمل للوافدين عبر المنافذ البريّة بعدد 137 ألف تأشيرة وتأشيرات الزيارة 477 ألف تأشيرة وتأشيرات العمرة 964 ألف تأشيرة.