تستضيف سلطنة عمان في 29 و30 آب (أغسطس) المقبل «الملتقى الخليجي للشراكة والاستثمار» في محافظة ظفار، الذي تنظمه «غرفة تجارة وصناعة عمان» بالتعاون مع «اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي» وشركة «سيرابيس» لتنظيم المعارض وبمشاركة عدد من المسؤولين وأصحاب وسيدات الأعمال والخبراء والاكاديميين. وأوضح رئيس الغرفة رئيس اللجنة المنظمة للملتقى، خليل الخنجي، أن الملتقى يأتي في إطار تعزيز دور اتحاد الغرف الخليجية في مجال التعريف بالمقومات الإستثمارية لدول المنطقة وتشجيع الاستثمارات المشتركة والاطّلاع على التسهيلات والحوافز التي تقدمها كل دولة. وأشار إلى أن أهمية الملتقى تأتي في وقت تشهد السلطنة ومحافظة ظفار تحديداً عدداً من مشاريع البنية الأساسية التي تستهدف توفير بيئة عمل جاذبة ومثالية لمختلف القطاعات. ولفت إلى أن جلسات الملتقى ستتناول ثلاثة محاور رئيسة، وتعالج الجلسة الأولى موضوع الشراكة والاستثمار في قطاع الصناعة وتتضمن تقديم ثلاث أوراق عمل، في حين تناقش الجلسة الثانية الشراكة والاستثمار في قطاع السياحة من خلال ثلاث أوراق عمل أيضاً. أما الجلسة الثالثة فتحمل عنوان «الاستثمار في ظفار تنوع بلا حدود» وتستعرض فرص الاستثمار في قطاع الزراعة والثروة السمكية والعقار الآمن ومصادر التمويل ودور الموانئ في دعم الحركة الاقتصادية. وأظهرت إحصاءات حديثة أصدرها «المركز الوطني للإحصاء والمعلومات» انخفاض عدد زوار صلالة من 21 حزيران (يونيو) إلى 18 تموز (يوليو) مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، ووصل عدد الزوار إلى 112 ألفاً منخفضاً 30.9 في المئة، وشكل السياح من دول مجلس التعاون نحو 98 ألفاً بتراجع فاق ال 30 في المئة قياساً الى الفترة ذاتها من العام الماضي. وشكل العمانيون النسبة الأكبر من عدد الزوار وبلغ عددهم 70 ألفاً او 62.44 في المئة.