ادّعت اسرائيل ان الجيش منع حوالي 150 سورياً من دخول اسراضيها عبر المناطق الحدودية في الجولان. وقال نائب الوزير ايوب قرا ان عددا من سكان الجولان توجهوا اليه بطلب لبحث امكانية فتح الحدود والسماح لعدد من سكان بلدة السويدة من الدخول الى الجولان وتقديم المساعدات الاجتماعية لهم. وكان الجيش اعلن تعزيز وحداته على الحدود مع الجولان ل"منع تدفق السوريين الى اسرائيل"، فيما قال الوزير ايهود باراك، ان جيشه يستعد لاحتمال وضعية تكون مضطرة فيها لاستقبال سوريين لاجئين. ولا يزال الملف السوري يتصدر اهتمام واجندة الاسرائيليين، وبعد يوم من اعلان باراك ان جيشه مستعد لتنفيذ عملية عسكرية في سورية، فور مباشرة تسليم صواريخ متطورة وكيماوية الى حزب الله أو نقل هذه الصواريخ إلى تنظيمات متطرفة، أعلن رئيس الهيئة الامنية والسياسية في وزارة الدفاع، عاموس جلعاد، ان الساطات السورية ما زالت تسيطر على مخازن الاسلحة الكيماوية ب"أفضل الوسائل المتاحة لها"، على حد قوله. وأضاف جلعاد، في مقابلة لاذاعة الجيش الاسرائيلي "القلق الاكبر لاسرائيل تسرب اسلحة كيماوية الى عناصر مسلحة في لبنان، وتنظيم القاعدة وعناصر غير مسؤولة في سورية، وهذا ما لا يمكن لاسرائيل السماح به" . من جهته قال رئيس لجنة الخارجية والامن في الكنيست، روني بار اون، ان الوضع في سورية يثير المخاوف من احتمال تسرب اسلحة الى عناصر حزب الله وافراد مجموعات ارهابية اخرى تنشط في سورية ولبنان، مشيراً إلى أسلحة كيماوية وأخرى متطورة مضادة للطيران، وصواريخ أرض أرض وغيرها. وأضاف النائب بار "لا نعرف ما اذا كانت مجموعات المعارضة افضل من الحكم الحالي في دمشق من ناحية استخدام الاسلحة على مختلف انواعها".