القدس - ا ف ب - ذكرت منظمة حقوقية اسرائيلية الخميس ان حياة الاسير الفلسطيني اكرم الريخاوي المضرب عن الطعام منذ 71 يوما في خطر، كما يتم حرمانه من تلقي زيارة طبيب مستقل. وقالت منظمة "اطباء لحقوق الانسان-اسرائيل" ان اكرم الريخاوي مضرب عن الطعام منذ 12 نيسان/ابريل، وانه في اخر مرة سمح لاطباء المنظمة بزيارته في السادس من حزيران/يونيو كان وزنه لا يتعدى 49 كلغم. وذكرت المنظمة في بيان "لقد مر الان 16 يوما منذ ان قرر طبيب من المنظمة ان اكرم يواجه خطر الموت الوشيك بسبب اضرابه الطويل عن الطعام وحالته الصحية المزمنة التي كانت تسبق ذلك بما فيها اصابته بالسكري والربو". وذكرت متحدثة باسم مصلحة السجون الاسرائيلية ان الريخاوي يتلقى الرعاية الضرورية. وصرحت سيفا وايزمان لوكالة فرانس برس ان "الاسير محتجز في منشأة طبية في مصلحة السجون الاسرائيلية. ويحصل على العلاج الطبي اللازم". واضافت "وقد تم نقله الى المستشفى عدة مرات حيث قرر العاملون الطبيون اخراجه من المستشفى. وستجري اعادته الى السجن اذا كان ذلك ضروريا وبحسب قرار طبيب مصلحة السجون". وواصل الريخاوي اضافة الى لاعب كرة القدم الفلسطيني محمود السرسك اضرابهما عن الطعام بعد انهى اكثر من 1500 اسير اخرين اضرابا جماعيا عن الطعام للمطالبة بتحسين ظروف اعتقالهم بعد التوصل الى اتفاق مع سلطات السجون في ايار/مايو. وامضى الريخاوي ثلثي فترة سجنه وهي تسع سنوات. ويسعى الى الافراج عنه مبكرا لاسباب صحية، بينما يحتج السرسك (25 عاما) على احتجازه "كمقاتل غير شرعي" من دون محاكمة، وهو نوع من انواع الاعتقال الاداري. ويسمح القانون الاسرائيلي الموروث عن الانتداب البريطاني بوضع المشتبه فيه قيد الاعتقال الاداري من دون توجيه الاتهام له لمدة ستة اشهر قابلة للتجديد لفترات غير محددة.