سنغافورة، لندن - رويترز - تراجع سعر اليورو أمام الدولار أمس مع ارتفاع عائدات السندات الإسبانية والإيطالية ما يلقي ضوءاً على خطر انتقال الأزمة في منطقة اليورو قبيل انتخابات اليونان المقررة بعد غد، والتي قد تؤدي إلى خروجها من منطقة اليورو. وقد تظل العملة الموحدة ضعيفة بعد أن بلغت عائدات السندات الإسبانية لأجل عشر سنوات سبعة في المئة، وهو مستوى دفع دولاً أخرى في منطقة اليورو مثل اليونان وإرلندا إلى طلب مساعدات إنقاذ دولية، إذ يعتبر مرتفعاً جداً في الأجل الطويل. وتراجع اليورو إلى أدنى مستوياته خلال الجلسة عند 1.2542 دولار، منخفضاً خلال التعاملات بعد أن سجل أعلى مستوياته خلال الجلسة عند 1.25894 دولار. وسجل في أحدث تداولاته 1.2560 دولار. وانخفض 0.1 في المئة إلى 99.55 ين بعد ذروة عن ذروة ليل أول من أمس بلغت 100.11 ين. وسجل الدولار 79.39 ين منخفضاً عن أعلى مستوياته الذي سجله مطلع الأسبوع عند 79.92 ين. وفي تعاملات المعادن النفيسة، استقرت أسعار الذهب بعد أربع جلسات متتالية من المكاسب حين أذكت بيانات أميركية ضعيفة التوقعات بمزيد من إجراءات التعزيز النقدي، بينما ينتاب المستثمرين قلق قبيل انتخابات حاسمة في اليونان. وارتفع السعر الفوري أكثر من واحد في المئة هذا الأسبوع مخالفاً اتجاه اليورو الذي انخفض 0.8 في المئة إذ دفعت المخاوف المتنامية في شأن قدرة منطقة اليورو على احتواء أزمة ديونها بعض المستثمرين إلى البحث عن ملاذ آمن في الذهب. واستقرت الأسعار في السوق الفورية عند 1618.10 دولار للأونصة، بعد ارتفاعها نحو اثنين في المئة في الجلسات الأربع السابقة في أطول موجة صعود منذ أواخر نيسان (أبريل). واستقرت عقود الذهب الأميركية تسليم آب (أغسطس) عند 1619 دولاراً للأونصة. وتحدد سعره في جلسة القطع الصباحية في لندن عند 1619 دولاراً انخفاضاً من 1619.50 دولار في جلسة القطع السابقة. وكان سجل عند الإغلاق السابق في نيويورك 1617.08 دولار. وانخفض سعر الفضة في المعاملات الفورية 0.17 في المئة إلى 28.88 دولار للأونصة. وارتفع البلاتين 0.18 في المئة إلى 1476.69 دولار بينما صعد البلاديوم 0.23 في المئة إلى 618.72 دولار للأونصة.
