بكل وضوح - ذكاء بيسيرو

رمى مدرب المنتخب السعودي السيد بيسيرو الكرة في مرمى الأندية بإعداد لاعبي المنتخب ضمن إعداد الأندية للموسم الرياضي المقبل، مخلياً نفسه من مسؤولية إعداد المنتخب في حال الاخفاق لا قدر الله وحتى نعفي بيسيرو من هذه المسؤولية يجب أن يطالب الأندية بتقرير عن لاعبي المنتخب المشاركين في معسكرات الأندية تشتمل على الاختبارات التي وضعت للاعبين قبل الاستعداد واختبار آخر قبل وصول اللاعبين للمنتخب بثلاثة أيام حتى تتم المقارنة بين الاختبارين ومدى تقدم اللاعبين، وأيضاً أن يضم التقرير عدد ساعات الإعداد وعدد الدقائق التي خصصت للتدريبات اللياقية والمهارية والخططية وكم دقيقة شارك كل لاعب في المباريات الودية، وما هي الاصابات التي حصلت لأي منهم أثناء الاستعداد، وكم مرة توقف عن التمارين.
ولأن الأجهزة الفنية في الاندية ليست على مستوى واحد، فإن ذلك سيؤثر في اللاعبين ومستوى اعدادهم بحسب كفاءة الأجهزة الفنية في كل ناد.
ويجب على مدرب «الأخضر» بعد وصول اللاعبين إلى المنتخب عمل اختبارات ومقاييس حتى يتم التأكد من محتوى التقرير المقدم من الأندية ولو أن الاختبارات يجب أن تكون موحدة حتى يكون هناك مقارنة دقيقة، ولكن على الأقل الاختبار يعطي مؤشراً جيداً لبيسيرو عن حال اللاعبين، وفي حال ظهور نتائج غير جيدة للاعبين يجب إشعار لجنة المنتخبات بعمل اجتماع مع مدربي الاندية حتى يتضح جانب القصور ومن يتحمله، أما عدا ذلك لن نعفي بيسيرو من المسؤولية، في المقابل على الأندية المطالبة بالتقرير نفسها عند عودة اللاعبين من المنتخب.
نقاط متفرقة
- في الموسم الماضي قدّم الأمير عبدالرحمن بن مساعد هدايا قيمة للرياضة السعودية بصفة عامة وللهلال وجماهيره بصفة خاصة عندما أعاد الرياضي المحنك الأمير نواف بن سعد لأجواء العمل الرياضي واعادة الفذ سامي الجابر إلى الأجواء نفسها، وتقديم الجندي المجهول في الهلال سامي أبوخضير، شكراً أيها الأمير الشاعر.
- زيادة وزن اللاعب هي ثقافة تخصه لأن النادي ليس مركزاً صحياً لتخفيض الأوزان فلم يستطع فريق ريال مدريد من إنقاص وزن رونالدو أو الانتر مع أدريانو ولكن على المديرين الفنيين استبعاد أي لاعب لديه زيادة في الوزن بشرط أن تكون الزيادة دهنية حتى ولو كان نجماً.
- لا أعرف الهدف من اختيار صلالة العمانية المدينة الباردة مكان لاستعداد المنتخب للملحق الآسيوي أمام المنتخب البحريني، الاجابة حتماً عند بيسيرو فقط.
- اعطاء المدرب كامل الصلاحيات في الأندية من اختيارات لاعبين أجانب ومحليين وضوابط ولوائح هي في الحقيقة شيء ممتاز جداً، إذا كان هناك خطة طويلة المدى، أما في حالة البحث عن نتائج سريعة فأعتقد أنها غير مجدية، خصوصاً اذا أنهي عقد المدرب بسبب تدني النتائج، فإن ذلك يعني التعاقد مع جهاز فني آخر. فهل ستُعطى للجهاز الفني البديل الصلاحيات السابقة نفسها... إذاً ذهبت أموال الأندية «هباء منثوراً».
Al.huseini@hotmail.com