أوضح المحترف البرازيلي في صفوف الاتفاق لازاروني أن نهائي كأس ولي العهد سيكون منعطفاً بارزاً في تاريخ احترافه الخارجي، وقال: «لديّ شوق كبير لهذه المواجهة، فالبلوغ إلى المباراة النهائية كان من ضمن طموحاتي هذا الموسم وبما أننا وصلنا إلى النهائي فسأبذل كل ما في وسعي من أجل تحقيق طموح كسب اللقب». وأضاف: «المباراة صعبة بكل المقاييس، ليس على الاتفاقيين فحسب بل وحتى على الهلاليين على رغم أن المواجهة تقام على أرضهم وبين جماهيره». وواصل: «بالنسبة إلينا، فنحن جاهزون لهذه المباراة، فالاتفاق بالمستويات التي قدمها خلال المنافسة أو حتى خلال الموسم أستحق الوصول إلى هذه المباراة والتى أرى أنها تتويج ودليل على تطور الفريق هذا الموسم، فنحن نعيش وضع جيد من حيث المنافسة على المراكز الأولى في دوري زين للمحترفين، كما إننا سجلنا حضور مميز في كأس، ولي العهد ووصلنا إلى النهائي، وكل هذه النجاحات تمنحنا دافعاً معنوياً كبيراً لتحقيق الفوز اليوم». وحول الوضع الفني لفريقه، قال: «منذ مباراة الأهلي أيقنت أن اللاعبين يمتلكون رغبة طاغية في تحقيق البطولة، لكنني تخوفت قليلاً بعد مواجهة الأنصار والتي تعادلنا فيها والتي أجد أن عدم تقديم اللاعبين للمستوى المعهود عنهم له مبرراته ومع ذلك أنتابني بعض القلق، ولكن مباراة النصر أعادت للجميع الطمانينة والروح والثقة للمضى قدماً نحو نيل اللقب». واستطرد: «اللقاء سيكون متكافئاً من نواحٍ عدة، مع أفضلية جزئية للهلال تتعلق بميزة الأرض والجمهور، ومع ذلك فهاتان الورقتان لن تشكلا قلقاً كبيراً بالنسبة إلينا، فسبق أن لعبنا تحت تلك التأثيرات والضغوطات في مباريات عدة، ومن بينها مواجهة الأهلي في نصف نهائي، وتمكنا من الفوز على القلعة في جدة وسط حضور جماهيري كبير للغاية، ولذلك مباراة الهلال لن تخرج عن الدائرة والأجواء ذاتها». وواصل: «التقينا الهلال في الدمام في مباراة مثيرة وقدمنا مستوى كبيراً، والوضع يختلف اليوم، فاللقاء سيكون بطعم الذهب، ونحن يهمنا الفوز والتتويج ولا مجال لدينا في التفريط باللقب». وحول وجهة نظره الفنية في مستوى الهلال، قال: «فريق جيد ومنظم ويملك لاعبين مؤثرين، وللاعبيه طريقه جيدة في اللعب على رغم حال عدم الاستقرار الفني التي يمر بعد تغيير مدربه». واختتم لازاروني، قائلاً: «نسعى بقوة لأن نقول كلمتنا فالكل متحفز لهذه المواجهة، ولدينا فريق يمتلك مزيجاً بين الخبرة والحيوية، وكما قلت هناك طموح ورغبة جامحة نتمنى أن تتم ترجمتها في أرض الميدان وأن تكون النتيجة هي فوز الاتفاق بالكأس».
