ب40 جنيهاً الكيلو!!!

بدأ موظف صيني في قضاء حكم بالسجن مدى الحياة اليوم على خلفية إدانته بالقتل بعد أن زعم أنه ألقى زوجته من سفينة سياحية في هونج كونج لتحقيق رغبتها في أن تدفن في البحر. وقال المواطن الصيني وانج ويلي (49 عاماً) للشرطة إن زوجته يانج وينجوان انتحرت وأنه كان يعتقد أنها فارقت الحياة عندما ألقاها في البحر في 24 أيلول (سبتمبر) عام 2010.
وزعم أنها خبطت رأسها بينما كان يحاول منعها من قتل نفسها على متن السفينة وأنها طلبت منه قبل ذلك أن يتخلص من جثتها في المياه بعد موتها. وذكرت صحيفة «ساوث تشينا مورنينج بوست» أن فحص الجثة كشف عن أن يانج (43 عاماً) توفيت إثر الغرق بعدما أصيبت بجراح غير قاتلة بما في ذلك ضربات شديدة في الرأس. فالواضح هنا أنه ساعدها في إهلاك نفسها والواضح هنا انه كان حريصاً جداً على تحقيق أمنيتها (لو كان ادعاؤه انتحارها صحيحاً) والواضح انه فكر كثيراً عوضاً عن ابلاغ الشرطة وطلب المساعدة أو البحث عنها لو صدق كلامه فالواضح هنا انه قال لها بكل حنان (خلاص يا حبيبيتي ما دمت مصممة على بركة الله)!!
أقدم جزار مصري على ذبح زوجته يوم العيد بعد خلافات اشتعلت بينهما فقام بذبحها وسلخها مستغلاً انشغال الناس بشراء مستلزمات العيد وخلو العمارة من السكان ثم فكر مثل أخيه الصيني لماذا لا يدفنها في بطون الناس عوضاً عن الحوسة والفضائح فقام بعرضها على الزبائن على انها لحم بلدي بدون دهن وقام البعض بشرائه واكيد طبخه واكله حتى حدث خلاف عشوائي على سعر اللحم المذكور فأبلغت الشرطة وحضرت معتقدة انه لحم فاسد ولكنها اكتشفت انه لحم آدمي. قام مواطن سعودي في تبوك بتعييد زوجته ليلة العيد وبالطبع لم يحضر لها طقماً من الذهب ولا ثلاجة جديدة انما احضر سوطاً وقام بنزع ملابسها وقام بجلدها (عيدية مبتكرة وحديثة) وانقذها من الموقف غير السار وجود شقيقتها لزيارتها والتي سارعت بابلاغ الشرطة التي حضرت وحولتها للمستشفى وهي مصابة بكدمات شديدة على الرأس والظهر وتسلخات عديدة في سائر انحاء جسمها. وصرحت الزوجة بانها تعاني من تصرفات زوجها المدمن وانها طالبت بالطلاق اكثر من مرة ورفض طلبها أما لماذا رفض طلبها فسبب الرفض مثير للدهشة والغضب والحنق والغيظ مجتمعين بحسب صحيفه «عكاظ» العدد 3799 بتاريح 15 ذو الحجة 1432ه لأن عدد الأولاد خمسة وهم بالطبع يحتاجون لوجود الأب!!!!
ما شكل الأب؟ ما نوع تصرفاته؟ ما نوع تعامله ليس مهماً المهم أن يكون موجوداً حتى لو كان هو نفسه كما ذكر الخبر يعامل زوجته واولاده بسادية ويقوم بجلدهم!!
لماذا تضطر زوجة للبقاء مع زوج مدمن لم يرسله القاضي للعلاج ولم يمنعه من الاقتراب من المنزل حتى تتحسن احواله ولم تتولَّ لجنة ما تقويمه بعد رفض طلب الطلاق أعود لأصرخ نحن بحاجة ماسة لوجود اخصائيات اجتماعيات واخصائيين من الجنسين في المحاكم حتى يتولوا هم ترتيب هذه الأوضاع واستصدار أمر يمكن الزوجة من البقاء مع اولادها في منزل الزوجية حتى يعالج الزوج ويعود أباً وزوجاً طبيعياً قادراً على توفير الأمن والأمان لأسرته. نحن بحاجة ماسة لحلول جذرية متكاملة تتشارك فيها عدة جهات والا فسيبقى الوضع كما هو عليه مجرد خبر صحفي ننساه مع الأيام.
suzan_almashhady@hotmail.com
twitter | @s_almashhady