تحول لاعب فريق ليفربول الانكليزي الهولندي ديريك كاوت إلى خامس لاعب يتعرض منزله للسرقة خلال 18 شهراً بعد الحارس السابق للفريق البولندي جيرزي دوديك حيث سرق منزله في حزيران يونيو من عام 2006 وهو في عطلة ببلاده حيث تمت سرقة سيارته البورش وبعض المجوهرات، إضافة إلى ميداليات تذكارية ومنها ميدالية نهائي دوري ابطال اوروبا عام 2005، وبعده الحارس الاسباني بيبي ريينا الذي استغل اللصوص اشتراكه العام الماضي امام تشيلسي في نصف نهائي دوري ابطال اوروبا وانقضوا على منزله لسرقته. كما ان قلب الدفاع الدنماركي دانيال آغر تعرض منزله للسرقة في ايلول سبتمبر الماضي كما أن منزل المهاجم العملاق بيتر كراوتش في الدرلي ايدج تعرض للسرقة في الشهر نفسه خلال مشاركته في احدى مباريات المنتخب الانكليزي. اما بالنسبة إلى حادثة ديريك كاوت فقد حدثت وهو يشارك مع منتخب بلاده في تصفيات كأس الأمم الأوروبية السبت الماضي، حيث استغل اللصوص الوضع ودخلوا إلى منزله في منطقة"وولتون". من ناحية ثانية، لم يتخذ المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد السير اليكس فيرغسون، اي قرار بالنسبة إلى قلب دفاع فريقه الصربي نيمانيا فيديتش الذي يوجد مع منتخب بلاده صربيا، وسيخوض مباراة في تصفيات كأس الأمم الأوروبية 2008 امام كازاخستان في اليوم نفسه الذي سيقابل خلاله"الشياطين الحمر"فريق بولتون في الدوري الانكليزي. وكانت المباراة مقررة يوم السبت الماضي ضمن المجموعة الاولى في بلغراد، الا أنها ألغيت بسبب الثلوج التي غطت الملعب. وكان الاتحاد الاوروبي لكرة القدم قد اعلن في تقرير حول القضية ان المنتخب الصربي لا يحق له ابقاء فيديتش ويجب تحريره للالتحاق بمانشستر يونايتد. وكانت المباراة قد تأجلت 24 ساعة من السبت إلى الأحد الماضي الا ان 14 سنتيمتراً من الثلوج التي كانت تغطي الملعب جعلت الاتحاد الاوروبي يؤجلها أسبوعاً. من ناحيته، نفى المدرب الهولندي مارتن يول التقارير التي ربطت بينه وبين تدريب فريق برمنغهام خلفاً لستيف بروس الذي انتقل إلى تدريب فريق ويغان. وقال رئيس نادي برمنغهام دايفد سوليفان:"لقد تحدثنا إلى مارتن يول وهو شكرنا بدوره على الاهتمام بالتعاقد معه وقال انه من المبكر بالنسبة إليه التفكير في العودة إلى كرة القدم بعد ان اقيل من تدريب فريق توتنهام". وبالنسبة إلى انتقال بروس إلى ويغان فقد ادخل 3 ملايين جنيه استرليني إلى خزانة برمنغهام، ولا يزال الفريق يبحث عن بديل يقود الفريق إلى بر الأمان ويقول سوليفان:"مارتن يول من نوعية المدربين الذين نبحث عن امثالهم، وهو سيعيد الثقة إلى جماهيرنا إذا وافق على تدريب الفريق".