عشقت ثلاث مرات حتى اليوم . ملكة جمال العالم الهندية يوكتا موكي ل"الوسط": إذا أحببت ... ف "على الدنيا السلام"

سندريللا ناعمه. تملك شخصية آسرة وهي فتاة ناضجة تعرف ما تريد ولا ترفض أن تتعلم. وهي حذرة أيضاً في خياراتها، لأنها تعلم أن عرش الجمال يتيح لها خيارات كثيرة.
يوكتا موكي ثالث هندية تفوز بعرش جمال العالم في ست سنوات. عاشت طفولتها وسط مليار نسمة كلهم يحلم بالشهرة ودخول عالم "بوليوود"، أو هوليوود الهند. حتى عمرسبعة أعوام أقامت في عُمان والامارات حيث دخلت، مثل أغلب أطفال الأسر الهندية، مدرسة تمثيل يحدوها حلم الشهرة والثراء، ولم تكن تعرف أن هذا الحلم سيتحقق بهذه السرعة.
قبل عام ونصف عام، ومن دون خبرة سابقة في عالم المسابقات، قررت الترشح لمسابقة ملكة جمال الهند. التلميذة الجامعية التي لا تخالط زميلاتها فازت. عملت بعد فوزها عارضة أزياء بما يكفي لتغطية مصاريفها الجامعية. عشرة شهور مرت وترشحت لمسابقة ملكة جمال العالم، وفازت أيضاً بين 93 ملكة جمال من مختلف أنحاء العالم. عند فوزها تحصل الملكة على 100 ألف دولار. عشرة آلاف دولار تودع في حسابها وبقية أجزاء المبلغ تحوّل شهرياً. تحصل أيضاً على جوائز من مجوهرات وثياب. وبامكانها زيادة دخلها إذا حضرت مناسبات عامة. لكن الأهم أنها تدخل عالم الشهرة من أوسع أبوابها.
"الوسط" أجرت مع ملكة جمال العالم الشابة والواثقة، حواراً صريحاً عن شجون قلبها وحياتها وعلاقاتها.
أين مسقط رأسك؟
- أنا من مدينة مومباي.
كم عمرك؟
- واحد وعشرون ونصف عام.
وماذا أتممت من دراسات؟
- تخرجت في علم الحيوانات حتى أكون قريبة من العلوم ومن الطبيعة.
وهل هناك احتمال أن تعودي إلى متابعة دراسات عليا بعد انتهاء ولايتك؟
- لا، لأني لا أستطيع الدراسة مجدداً. لا أستطيع الجلوس في الصف وأن أسمع المحاضرات بعد اليوم.
ولكن بوسعك أن تتابعي دراساتك العليا عبر الانترنت؟
- نعم عبر الانترنت هذا ممكن. وأعتقد أن بوسعي أن أفعل ذلك بقية حياتي.
هذا السؤال طُرح عليك آلاف المرات: ماذا حمل لك انتخابك ملكة جمال العالم ؟
- الانتخاب سمح لي بأن أعرف أكثر وأن أعرف نفسي أفضل وأن أعرف البشر أفضل وأن التقي الناس من مختلف مسالك الحياة، وأن أمتلك خبرة في التعامل معهم، وأن أكون قادرة على امتلاك نضج أكثر بفضل هذه التجارب التي خضتها.
وماذا عن علاقاتك مع صديقاتك؟
- أخشى ألا يكون لدي صديقات من النساء.
ما السبب؟. هل لأنهن غيورات ويخشين من منافسة جمالك لهن؟
- لا...فقط لأنني أحب الناس الناضجين. وللأسف أن الفتيات عادة يجلسن للنميمة والثرثرة بكثرة وأنا لا أحب هذا الأمر.
لذا لدي صديقات ناضجات ولكنهن أكبر عمراً مني. وهن يلعبن دور المرشدات الناصحات اللواتي أتجه اليهن طلباً للنصيحة والارشاد، أكثر مما يمكنني اعتبارهن صديقات.
بالتالي لدي صديقات ولكن من نوع خاص. وهن لسن من جيلي بل أكبر مني سناً.
وهل لديك أصدقاء من الذكور على الأقل؟
- نعم لدي أصدقاء من الذكور.
وهل تنوين الزواج لاحقاً؟
- لا أنوي الزواج في السنوات الست أو السبع المقبلة، أو ربما تقتصر على خمس سنوات.
وما السبب في ذلك؟
- لأني احتاج إلى أن أركز وأن أصنع اسماً لنفسي في حياتي المهنية، وأن أكون معتمدة على ذاتي وأعيش بمفردي.
وأنا حالياً ما أزال أعيش مع والديّ. وعندما أتمكن من تحقيق هذا الهدف سأبحث عن أحد حينها.
وطوال هذا الوقت هل ستكونين قادرة على منع قلبك من الخفقان لو أعجبك شخص ما؟
- لا. لا أستطيع. أعتقد أني إنسانة حساسة للغاية وعاطفية للغاية. وإذا أحببت أحداً ما فإني سأحبه. وإذا كان هناك من انسجام بين شخصينا فلن أستطيع أن أمسك نفسي. إنه شيء موجود في داخلي وعندها على الدنيا السلام.
وكم مرة في حياتك لم تستطيعي إمساك نفسك؟
- بعد تفكير...ثلاث مرات حتى الآن.
وحالياً؟
- لا يزال الأمر على ما هو عليه. لو أعجبني أحد ما فسأشعره أنه أعجبني ولن أمسك نفسي.
وهل لديك أحد تحبينه الآن؟
- لا، ليس لدي حبيب.
وما السبب في ذلك؟. هل هو لقب عرش الجمال الذي تحملينه؟
- الأمر ليس أني أحمل لقباً، ولكنني لم أجد أحداً بعد منذ عام ونصف عام...نعم، منذ عام ونصف عام ما أزال عازبة لسوء الحظ، غير أني واثقة أني سأعثر على فتى أحلامي ذات يوم.
ولكن، ألا تتلقين عروض زواج كأي فتاة أخرى، أو ربما أكثر من عرض واحد؟. أليس هناك من يسألك الزواج منه؟
- بلى، أتلقى عروض زواج.
إذاً لمَ لا تنظرين إلى من يتقدمون للزواج منك، علّك تعثرين على فارس أحلامك؟
- لا أستطيع أن أقبل موضوع أن يتقدم مني أحد بطلب زواج. أحتاج إلى التعرف إلى شخص ما وأن أتعرف عليه أولاً وبعد ذلك أفكر في الزواج. لا أستطيع أن أقبل بشخص يتقدم للزواج مني وأن أسعى الى التعرف اليه بعد ذلك، لأن هذا يلقي بظلاله على المشاعر. وهو يقترب مني بطريقة مغايرة وأنا لا أعرف ما إذا كان صديقاً وصادقاً في آرائه التي يبديها أم لا. إنه أمر يبعث على الحيرة.
هل تقبلين الزواج التقليدي؟
- ماذا تقصد؟
أقصد الزواج المدبّر سلفاً عن طريق الأهل؟
- نعم، ولكن علي أن أتعرف إلى الشخص في البداية قبل أن أوافق في النهاية على الزواج منه.
هل الذين يتقدمون للزواج منك يقصدون والديك عادة؟ وهل هم من الأقرباء؟
- هم يرسلون رسائل إلى أهلي.
الكثير من الرسائل؟
-تضحك نعم الكثير الكثير، أو أنهم يجرون اتصالات هاتفية حتى الثانية بعد منتصف الليل.
من داخل الهند؟
وأيضاً من خارجها.
وهل المتقدمون من الأغنياء أم هم من متوسطي الحال؟
- لا أعلم شيئاً عن ذلك، ولا أشجعه فعلاً تضحك. لا يغير في الأمر شيئاً أن يكونوا من الأغنياء أو لا.
كيف هي علاقتك بوالديك؟
- مُرهقة في الواقع، لأني مشغولة للغاية وهم مشغولون بأمورهم ونعود متأخرين في الليل وعندما نعود يطلب مني أبي أن نبقى للتحادث لمدة عشر دقائق وأكون حينها متعبة، نجلس للتحادث ولكن المحادثة تستمر لمدة ساعتين على رغم أني أكون مرهقة، ولكن من المهم للمرء أن يقضي وقتاً مع عائلته.
وكيف تقضين وقتك مع عائلتك؟
- تعيش عائلتي في مومباي وأنا أتنقل باستمرار فأقضي نصف وقتي معهم ونصف وقتي في لندن. وفي الواقع سأكون مشغولة لنصف شهر آب أغسطس المقبل في سفرات تخص "منظمة ملكة جمال العالم" حول العالم.
وكيف هي علاقتك مع أمك؟
- كانت دائماً بمثابة مرشد مهم يوجهني في الحياة . علمتني أهمية العائلة والقيم والأعراف. وعلمتني أنه من المهم أن تتمسك المرأة بكرامتها وأن أكون دائماً منصفة وأن أتصرف دائماً بلياقة وبرشاقة ونضج. هنا يكمن جوهر أن تنشر الجمال من حولك.
وهل لديك أخوة؟
- لدي أخ واحد أصغر مني بفارق سنة بيننا، أي كأننا في عمر واحد. كنا معتادين على التشاجر عندما كنا صغاراً ولكننا الآن ونحن نكبر بات لدينا فهم أفضل وصار بوسعنا أن نتحدث كبالغين. بوسعي أن أحدثه عن مشاكلي وهو يستطيع أن ينصت إلي، ولو خطر على بالي أن أوقظه عند الثانية صباحاً فهو سينهض للاستماع إلي مشاكلي. ونحن نجلس معاً ونشاهد الأفلام معاً. والعراك الوحيد بيننا الآن هو على الريموت كونترول لتغيير قنوات التلفزيون، لأنه يحب أن يتفرج على مباريات الكريكت في حين أنني أريد أن أشاهد الأفلام أو قناة بعينها للسينما.
ولمَ لا تشتري جهاز تلفزيون ثانياً؟
- تضحك لأن ذلك سيزيد المعاناة في المنزل وسيكون هناك عدد أكبر من المتعاركين على جهازي تلفزيون بدل جهاز واحد.
وكيف ينظر أخوك إلى انتخابك ملكة جمال العالم؟
- كان أمراً جميلاً. هو شخص خجول ومتحفظ ولكنه في الواقع يشعر بالفخر لأنه أخي، لأني عملت وكدحت للوصول إلى مكانتي الحالية. أنا من عائلة بسيطة من الطبقة المتوسطة. أن أحصل على لقب عالمي احتاج مني إلى رحلة طويلة وقد تعلمت الكثير وكبرت كثيراً خلال هذه الفترة، وقد شاهد أخي التغيير والتحول التدريجي الذي كنت أمر به.
وهل تساعدينه مالياً؟
- هو لا يتقبل ذلك وهو لا يقبله مني حتى لو كنت أرغب في ذلك.
وهل تساعدين عائلتك مادياً؟
- أتحمل كلفة الأشياء التي كان أبي يشتريها لي قبلاً. أنا لا أطلب منه الآن أن يشتري لي ثيابي وأحذيتي ومكياجي. ومن جهتي أشتري لهم هدايا لأن هذه طريقتي في التعبير لهم عن عاطفتي نحوهم.
هل لديك أقرباء في منطقة الخليج؟
- لقد عشنا في الخليج. كان أبي يعمل في مسقط ثم بعد ذلك في مدينة العين. وعشت في العين إلى أن صار عمري سبع سنوات. وكان لوالدي أصدقاء هناك، وبعض أفضل أصدقاء والدي منذ 25 سنة عرفهم هناك. هناك عائلا ت عربية وأخرى هندية. الأسماء العربية لا أستطيع تذكرها لأنها دائماً تحيّر، ولكن الهندية أعرفها. وهناك عائلة أصدقاء هندية في الشارقة وأخرى في أبو ظبي.
ماذا كان والدك يفعل حينما كان في سلطنة عُمان؟
- كان يعمل مديراً عاماً لأربع عشرة شركة يملكها سلطان عُمان إذا لم يخطئني الظن، وكان يتولى أساساً إدارة وكالات السفر لديه، وكان يقوم بعمل جيد للغاية.
وهل لديك ذكريات من طفولتك في مسقط والعين؟
- تشرد حالمة لدي ذكريات كثيرة من طفولتي في مسقط والعين. هناك كسرت أول سن من أسناني كطفلة.
هل ما زلت تذكرين أي كلمة عربية قد تكون عالقة بذاكرتك؟
- ...وعليكم سلام. لا، لا. هذه ليست كلمات عربية بل أوردو. ..هناك كلمة أعرفها ولكني لا أقدر على تذكرها الآن. ولكني أعرف كيف يكتب رقم خمسة. ترسم باصبعها دائرة داخل صفحة كفها. تسأل مستفهمة: أليس أن الخمسة تشبه الزيرو.
تتابع الرسم باصبعها على صفحة كفها. تقول: ما أزال أذكر كيفية كتابة رقم ثلاثة، لكنها ترسم العدد معكوساً من الشمال إلى اليمين.
في الثلاثين من تشرين الثاني نوفمبر ينتهي لقبك كملكة جمال العالم. ماذا ستفعلين في صبيحة اليوم الذي يليه؟
- على الأرجح سأحتفل، وربما سأتناول قطعة من الشيكولاتة، وسأذهب لألتقي عائلتي وأمضي بعض الوقت معهم، وسأزيل مساحيق التجميل ولا أفكر بأي هم أو شاغل.
سأكتفي بأن أذهب لحضور فيلم سينما وأن استرخي أساساً.
ولن تضبطي نظام الحمية الغذائي الذي تتبعينه؟
- لمدة أسبوع فقط. طوال أسبوع سأتسامح مع نفسي، وبعد ذلك سأعود إلى نظام الحمية الروتيني.
وكيف ترين مستقبلك بعد انتهاء ولايتك؟. هل تدخلين إلى عالم السينما أم المعترك السياسي؟
- لا سياسة. لا قطعاً، وعلى الاطلاق. لا سبيل لذلك. أنا لست شخصاً يعرف كيف يقوم بألاعيب مع الناس. أنا إنسانة مباشرة ومستقيمة، لست جيدة في مجال الألاعيب.
ولمَ؟
- لا أحب مخادعة الناس ولا أحب المخادعين. لست من هذه الطينة ولست شخصاً يحسن التلاعب بالناس، والسياسة هي عبارة عن لعبة مخادعة.
ربما أعمل في مجال الاعلام أو ربما في مجال الفن. لا أستطيع أن أقول شيئاً بهذا الخصوص الآن. الوقت وحده سيحدد طبيعة خياري.
هناك ملكة جمال عالمية سابقة في تشيلي تتولى الآن تقديم برامج مع المشاهير ورجال السياسة. إذا كنت تفكرين بالقيام بدور مماثل فهل ستتبعين دورة تعليمية في الاعلام من أجل تعلم كيف تقومين بعملك؟
- لا، لا أعتقد ذلك. ليس بوسعي أن أتبع مزيداً من الدراسة. هذا أمر لا أستطيع أن أقوم به.
ولمَ؟
- كما قلت ليس لدي الصبر للجلوس والخضوع لامتحانات لتقويم القدرات والجدارة.
هل هذا يعني أن جدارتك أعلى من أن تخضع للاختبار؟
- لا. ليست الجدارة التي أتحلى بها أرقى من الخضوع للاختبار، لكن الأمر متعلق فقط بالامتحانات، وأن يتم الحكم عليك وفق ما سبق وكتبت على ورقة الاختبار. والواقع أن ما يهم لدى تولي عمل ما، هو تجاربك والخبرات التي حصلت عليها.
وهل من المحتمل أن تفتحي عملاً ما يكون لك وحدك؟
- ربما في مرحلة لاحقة...في مدى عشر إلى 15 سنة. قد يكون لدي تجارة أقوم بها في مجال الألبسة أو الأحذية أو الالكترونيات، أو أي شيء آخر على الاطلاق.
هل تحبين الأطفال؟
- أحب الأطفال نعم.
كيف ستصبرين إذاً، وأنت الانسانة الحساسة والعاطفية، على عدم إنجاب أطفال لخمس أو سبع سنوات؟
-نعم أصبر. ولمَ لا؟. الواقع أني أعتقد أني لا أريد إنجاب أطفال بل أريد تبني أطفال.
لنكن جديين رجاءً... هذا كلام مراهقين؟!
- حسناً...هذا...هذا مجرد شعور الآن، وآمل ألا يفارقني. أحب تبني الأطفال.
ولكن كيف يمكنك أن تفسري أنك تقبلين بفكرة الزواج التقليدي المدبّر سلفاً في مجتمع تقليدي، وعندما يتطرق الأمر إلى القيام بخيار كبير مثل الأطفال تقولين إنك ستتبنين أطفالاً. هل تعتقدين أن ثقافتك ومجتمعك وعائلتك...؟
- لذا قلت إني أفضل أن أتعرف على الشخص الذي سأقترن به قبل أن أتزوجه. وسيكون من الأفضل لي أن أتعرف على الشخص بنفسي ليدرك طبيعة أفكاري ورؤيتي للحياة. فإذا اتفقنا على الأمور نفسها حينها يمكنها أن نلتزم تجاه بعضنا البعض في علاقة وطيدة، وإلا فلا داعي لذلك.
ما هي الشروط الأخرى في شريك حياتك المقبل؟
- يجب أن يكون وسيماً حتماً. يجب أن يكون طويلاً لأنني طويلة. يجب أن يكون ذكياً جداً جداً جداً جداً. أريد شخصاً يعلو عن الحد المتوسط للذكاء.
ولمَ؟ .هل لأنك امرأة ذكية؟
- حسناً أحب أن أصدق ذلك عن نفسي... وأريده أن يملك قدراً كبيراً من خفة الدم، وأن يكون ناضجاً وحساساً تجاه حاجات المرأة، وأن يكون أساساً شخصاً مسؤولاً، وأن يكون مستقلاً وأن يكون صاحب دخل مالي جيد.
وأن يكون والداً جيداً؟
- نعم والد جيد. لأنه إذا كان ناضجاً وحساساً فهو سيكون كذلك بدون شك.
هل تفضلين أن يكون زوجك أكبر منك سناً؟
- بالتأكيد، أكبر مني. ربما قد يكون أكبر مني بسنتين أو ثلاث، أو ربما أكثر. هذا يتعلق بدرجة النضج لدى الشخص، وحسب نوعية التربية والتعليم والخبرة التي اكتسبها. قد يكون المرء في العشرين من عمره ولكنه يتمتع بنضج شخص في الثلاثين. المسألة نسبية ولا تتوقف عند فارق قدره خمسة أعوام أقل أو أكثر.
هل تعتبرين أن اللقب الذي تحملينه كان نعمة أم شؤماً؟
- ...سمّه أمراً خاصاً، لأني أعلم أني لا أستطيع أن أسير إلى الشارع، لكني أعرف أيضاً أني إذا دخلت إلى محل ووجدت عشرة أطفال أو أشخاصاً بالغين فهم سيطلبون مني توقيع الأوتوغراف لهم أو التقاط الصور. ومجرد رؤية الشعور بالفرح على وجوههم يجعلني أشعر بالسعادة والغبطة في يومي...نعم، هناك أمور إيجابية وأخرى سالبة ترافق اللقب.
وما هي العطور المفضلة لديك؟
- أحب العطور القوية، مثل "بوام" و"أوبيوم".
وبالنسبة إلى مكياجك، أي ألوان تفضلين؟
- كنت أحب قبلاً ألوان أحمر الشفاه الجميلة القاتمة بعض الشيء. إلا أني الآن بدأت أستخدم ألوان فاتحة على شفاهي، وأحب كثيراً أن أضع مكياجاً على عيناي بكل الألوان المتاحة من زهري وأخضرو أزرق وبنفسجي حسب لون الفستان الذي أرتديه. والسبب الذي يجعلي أختار كل هذه الألوان هو حبي للفنون والموسيقى. وعندما تحب الفنون والموسيقى ستحب الألوان لأنها تحمل اليك سحر الحياة ورونقها.
هل تفكرين في احتمال البدء في حياة مهنية تزاولين فيها الغناء والتمثيل؟
- ربما. كل الخيارات مفتوحة وهذا احتمال قائم.
وماذا تتوقعين من الحياة بعدما تم اختيارك لتكوني امرأة تجسد الجمال المثالي؟
- أتوقع أن استمر في التعامل مع نفسي كإنسان وأن أنشر السعادة والجمال حولي في كل مكان أتوجه اليه، وأن أكون قادرة على طبع الابتسامة على الشفاه عندما أدخل إلى غرفة فيها أشخاص..أن أكون الكتف الذي يمكن أن يتكأوا عليه وأن أكون صديقة.
هذا الخطاب يجعلك صالحة لتمارسي الحياة السياسية؟
- لمَ تعيد الأمور دائماً إلى السياسة.
هل تتوقعين أن تكون ابنتك ذات يوم ملكة جمال العالم؟
- سيكون أمراً مدهشاً لوحصل. وهذا سيتزامن مع الذكرى ال 75 لانطلاق مسابقة ملكة جمال العالم عام 2024