مجلس «تعليم» يقر الموازنة وتشغيل أنظمة إلكترونية في جامعة محمد بن فهد

أقر مجلس إدارة شركة الخدمات التعليمية «تعليم»، الموازنة العمومية للعام 2010، والموازنة التقديرية للعام المقبل، إضافة إلى استثمار المجمع السكني في جامعة الأمير محمد بن فهد، وموافقة وزارة التعليم العالي على إنشاء كلية العلوم والآداب، وعمادة الدراسات العليا والبحث العلمي. كما ناقش المجلس في اجتماعه الرابع، برئاسة الأمير تركي بن محمد بن فهد، تقريراً عن سير العمل في الجامعة، تضمن ما تم إنجازه في مجال تقنية المعلومات والاتصالات، واستكمال البنية التحتية، وتوفير التطبيقات التقنية التي تحتاجها العملية التعليمية وقاعدة البيانات الإلكترونية. كما بحث المجلس تشغيل البرامج والأنظمة الإلكترونية المتعددة للخدمات كافة، في الحرم الجامعي، إضافة إلى إنجازات عمادة الدراسات العليا والبحث العلمي، وذلك لإعطاء المزيد من الدعم والاهتمام بإجراء البحوث، وتقديم برامج الدراسات العليا في مختلف التخصصات في الجامعة، ومنها طرح برنامج ماجستير في التربية وتنمية الموارد البشرية، إضافة إلى برنامج الماجستير التنفيذي في إدارة الأعمال، الذي تم طرحه منذ سنوات، وقيام كليات الجامعة بإعداد برامج دراسات عليا، ليتم الموافقة عليها وطرحها خلال العام الدراسي الجاري، والأعوام المقبلة، وكذلك مناقشة احتضان الجامعة كراسي علمية، وفي فترة وجيزة منذ بدء عامها الدراسي الأول، والانتهاء من إعداد الخطط والأدبيات المتعلقة في كرسي «الأمير نايف بن عبد العزيز لتنمية الشباب»، الذي تنطلق فعالياته قريباً.
وأكد مجلس إدارة شركة «تعليم» سعيه إلى «تقديم كل الدعم لجامعة الأمير محمد بن فهد، لتحقق رؤيتها ورسالتها، وأن تصبح إحدى مؤسسات التعليم العالي الرائدة، والمتميزّة في المنطقة، لتحقق هدفها ونشر وتطوير المعرفة في مختلف مجالات المعرفة الإنسانية، من طريق استخدام التقنية الحديثة في العملية التعليمية، ليكون للخريج دور رائد وقيادي في المجتمع، وجعله قادراً على تحمل المسؤولية، والإسهام في حل المشكلات من طريق التفكير الإبداعي، والعمل الجماعي والتطوير الذاتي».
إلى ذلك، يكرم الأمير تركي بن محمد بن فهد، رئيس مجلس أمناء جائزة التميز، مساء السبت المقبل، الطلاب والطالبات الفائزين بالجائزة في نسختها الثالثة. وسيتم تكريم 50 فائزاً وفائزة بالجائزة، من مختلف المراحل التعليمية والابتدائية والمتوسطة والثانوية. كما سيتم تكريم المعلمين والمعلمات الفائزين بالجائزة للمرة الأولى. وقال المدير العام للعلاقات العامة والمراسم في إمارة المنطقة الشرقية الأمين العام للجائزة فيصل محمد القو: «إن لجنة الجائزة أنهت جميع ترتيبات حفلة الجائزة، بمتابعة الأمير تركي بن محمد. وستصدر أمانة الجائزة كتابا إعلاميا بهذه المناسبة».