بات مركز الأبحاث في مستشفى الملك فيصل التخصصي أول مركز بحثي عربي ينشر نتائج لفوارق نسبية في الأنماط الجينية للمجتمع السعودي، على الموقع الإلكتروني للمركز الوطني لمعلومات التقنية الحيوية في أميركاNBCI، والذي يعد المرجع الأول عالمياً لتوثيق الاختلافات الوراثية بين الأفراد في المجتمعات المختلفة. وبحسب مختبر الأبحاث الحيوية الإشعاعية بقسم الفيزياء الطبية في المستشفى، فإن الفوارق النسبية بالأنماط الجينية في المجتمع السعودي، ستكون مرجعاً أساسياً لمعرفة نسب اختلاف الأنماط الجينية في المجتمعين السعودي والعربي. وكان فني الأبحاث في المستشفى التخصصي خالد الهديان سجّل رسمياً كأول مدخل بيانات عربي في موقع NBCI، ومن ثم حصل على النماذج لتوثيق الفوارق الوراثية وأعدها بما يتوافق مع المعايير العالمية المطبقة. كما اعتمدت إدارة النشر في الموقع العلمي دراسة بحثية استمدت منها تلك الفوارق ونشرت عام 2007 في مجلة عالمية، إذ كانت أولى الفروقات النسبية التي نشرت تتعلق بالرامزة 72 للمورثة المثبطة لنشوء الأورام. ولاقت الدراسة البحثية آنذاك تقديراً علمياً، إذ جرى خلالها إجراء مقابلة مع الفريق البحثي منشورة في الموقع الرسمي للمجلة. يذكر أن الفريق البحثي نال جائزة علمية من المؤتمر الدولي ال13 للبحوث الإشعاعية ICRR الذي أقيم في أميركا عام 2007م، ويضم في عضويته رئيس شعبة البحوث الإشعاعية في مركز الأبحاث في المستشفى التخصصي الدكتور غازي الصبيح، واستشاريي العلاج الإشعاعي مدحت السباعي وناصر الراجحي، إلى جانب المساعدين الفنيين نجلاء الحربي، منيرة البحيري، خالد الهديان وسارة القحطاني.