وافق مدير جامعة الإمام الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل على قرار هيئة مشاريع الجامعة بشأن إنشاء مبان جديدة ل 22 معهداً علمياً، على أن يتم التنفيذ على مراحل بحسب الاعتمادات المالية المتاحة. وأوضح المستشار المشرف العام على الشؤون الفنية المهندس محمد بن عبدالعزيز الجريان، أنه تم اعتماد المرحلة الأولى من موازنة الجامعة، لتنفيذ عدد من المعاهد ذات الأولوية في التنفيذ من فئة ألف طالب، مضيفاً أن الجامعة ستتمكن من تنفيذ خمسة معاهد كمرحلة أولى، هي معهد الزلفي، معهد المدينةالمنورة، معهد صامطة، معهد حوطة بني تميم، ومعهد الأحساء. من جهته، أشار وكيل الجامعة لشؤون المعاهد العلمية الدكتور بندر السويلم، إلى أن المعاهد العلمية تملك الكثير من المبادرات في كل أمورها، ومن ذلك تطوير مناهجها وبرامجها،"الأمر الذي سيمكن خريجي المعاهد العلمية من الدخول في جميع كليات الجامعة العلمية، مثل كلية الطب وكلية العلوم والحاسب الآلي وغيرها". وأوضح أن الجامعة ممثلة في وكالة الجامعة لشؤون المعاهد العلمية خطت بهذه المعاهد خطوات كبيرة ومناسبة لمواكبة متطلبات العصر، لافتاً إلى أنه في مجال التقنية أنشأت الجامعة في كل معهد مركزاً لتقنيات التعليم، كما قررت تدريس الحاسب الآلي، إضافة إلى تجهيز معامل خاصة للحاسب الآلي، وأخرى خاصة بتعليم اللغة الانكليزية. يذكر أن عدد المعاهد العلمية في المملكة يزيد على 60 معهداً، كانت نواتها الأولى المعهد العلمي في الرياض عام 1370ه، إذ صدرت موافقة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود على افتتاحه بناءً على اقتراح من الراحل محمد بن إبراهيم آل شيخ، وتتابع من بعد ذلك افتتاح المعاهد. وفي شأن آخر، تنظم عمادة المركز الجامعي لخدمة المجتمع والتعليم المستمر في جامعة الإمام، الملتقى التدريبي السنوي السادس، تحت عنوان:"التدريب: أثره... قياسه"خلال الفترة من 16 إلى 17 ربيع الثاني. وأوضح عميد المركز الجامعي لخدمة المجتمع والتعليم المستمر الدكتور عبدالله بن محمد الرزين، أن أهمية الملتقى وموضوعه يعودان إلى ما شهدته الأعوام القليلة الماضية من اهتمام متزايد بالتدريب من المؤسسات الحكومية والخاصة، بجانب ارتفاع مخصصات التدريب في موازنات الوزارات والهيئات والمؤسسات الحكومية.