تقدم أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني مستقبلي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، لدى وصوله إلى مطار الدوحة الدولي. إذ غادرا في سيارة واحدة إلى مقر القمة الخليجية عقب مراسم الاستقبال الرسمي والمحادثات القصيرة في استراحة المطار. وأجريت لخادم الحرمين وقادة دول الخليج الخمس، إضافة إلى الرئيس الإيراني، مراسم استقبال رسمي. ويرأس خادم الحرمين الشريفين وفد المملكة العربية السعودية إلى القمة الخليجية ال28، إلى جانب قادة دول الخليج الذين سجلوا حضوراً كاملاً فلم يتغيب عنها أحد. وكان خادم الحرمين حرص خلال دعوته للقمة الخليجية ال27 على حضور جميع قادة الدول الخليجية، متطلعاً أمامهم إلى التمثيل الحقيقي لاجتماعات المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية. وكان أمير دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان أول الزعماء الخليجيين وصولاً إلى مطار الدوحة الدولي، تلاه أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، ثم سلطان عمان السلطان قابوس بن سعيد، وعاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة. واختُتمت بوصول خادم الحرمين مراسم الاستقبال الرسمية لقادة دول الخليج العربي في مطار الدوحة الدولي. وكان في استقبال خادم الحرمين ولي عهد البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ورئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ حمد بن جاسم، ورئيس التشريفات الأميرية الشيخ محمد بن فهد، ورئيس مجلس الشورى محمد الخليفي، ووزير الدولة الوزير المرافق عبدالله العطية، والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبدالرحمن العطية، والقائم بالأعمال في سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى قطر علي بن أحمد قزاز.