المشغل الثالث ل "الجوال" في الكويت يعقد "عموميته" الأولى في فبراير المقبل

كشف مصدر رسمي في شركة الاتصالات السعودية، أنه تم تحديد شهر شباط فبراير المقبل موعداً لعقد أول جمعية عمومية تأسيسية لشركة الاتصالات المزمع إنشاؤها لتشغيل شبكة الهاتف الجوال الثالثة في الكويت، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن الفرق الميدانية بدأت حالياً في تنفيذ بناء الشبكة الخاصة بها.
وقال رئيس وحدة الاستثمار الاستراتيجي في شركة الاتصالات السعودية فهد بن حسن بن مشيط ل"الحياة"، إنه بحسب اللجنة التأسيسية للشركة فإن موعد أول جمعية عمومية تقرر في شباط المقبل، على أن يسبقها إعلان موعد طرحها للاكتتاب العام، إذ سيتم طرح 50 في المئة من أسهمها للاكتتاب العام.وأضاف أنه عادة ما تعقد الجمعية العمومية بعد طرح الأسهم للاكتتاب العام، لافتاً، في الوقت ذاته، إلى أنه سيتم في المرحلة الحالية رفع طلب اللجنة التأسيسية إلى مجلس الوزراء الكويتي للموافقة على تأسيس الشركة. وأوضح مشيط أنه ستجرى مناقشة المسائل المتعلقة بتأسيس الشركة مع هيئة الاستثمار الكويتية، بعد صدور قرار مجلس الوزراء، ثم تبدأ الشركة بعد ذلك في تنفيذ خطتها التشغيلية.
وعما إذا كان تم اختيار مشغل من بين الاثنين العاملين في السوق الكويتية لاستخدام شبكته، قال إن هناك مفاوضات مع المشغلين لاختيار الأنسب، وأن الشركة لم تحدد بعد من وقع عليه الاختيار.
وأكد ابن مشيط أن الفرق الميدانية بدأت في تنفيذ بناء الشبكة الخاصة بالشركة، على أن يتم إطلاق خدماتها فعلياً في النصف الثاني من عام 2008. وكان ابن مشيط كشف في وقت سابق ل"الحياة"أن الشركة المزمع تأسيسها تخطط للحصول على حصة من السوق الكويتية على المدى البعيد، تبلغ 30 في المئة، مشيراً إلى أنه سيتم الإعلان عن المسمى التجاري للشركة خلال الأسبوعين المقبلين.
وكانت شركة الاتصالات السعودية نجحت في الفوز بالحصة الرئيسة في رخصة الجوال الثالثة في الكويت، بقيمة 248.7 مليون دينار كويتي 908 ملايين دولار.
واحتل عرض"الاتصالات السعودية"المركز الأول بين العروض المقدمة من شركات وتحالفات إقليمية ومحلية بلغ عددها تسعة عروض، خلال المزايدة العالمية، التي أعلنت نتائجها في الكويت الأسبوع الماضي.
وينص قانون إنشاء شركة الاتصالات الثالثة في الكويت بعد"زين"إم تي سي سابقاً و"الوطنية"، على أن يتم إدخال شريك استراتيجي في رأسمال الشركة بحصة تبلغ 26 في المئة، فيما تحتفظ الحكومة ب 24 في المئة من الأسهم، وتطرح نسبة 50 في المئة من الأسهم للاكتتاب العام.وتعتبر هذه الخطوة استمراراً لتوجه شركة الاتصالات السعودية للمضي قدماً في التوسع خارج السوق المحلية، بما يعزز وضع الشركة باعتبارها مشغلاً إقليمياً، ووفقاً لتوجه الشركة لبناء شبكة اتصالات متكاملة بين السعودية والكويت، لتكون امتداداً للخدمات المميزة التي تقدمها الشركة لعملائها الذين يفوق عددهم 20 مليون عميل.