تكبير الصدر ... هل يصلح لي؟

يعتبر الصدر عند السيدات أحد معالم الأنوثة والجمال، ولعدد من الأسباب، فهناك الكثير من الإناث اللواتي يرغبن في تغيير شكل صدورهن لجعله أكبر وأكثر جمالاً.
وجراحة تكبير الصدر معروفة منذ أكثر من 40 عاماً، وخلالها يجري إدخال جسم مزروع Implant عبارة عن كيس يتم إدخاله من خلال فتحة تجرى حول الحلمة أو تحت الإبط، يتم تثبيتها في جيب خلف أنسجة أو عضلات الصدر لدى الحالات التي لم يكتمل فيها نمو الثدي، أو لإعادة الحجم المفقود نتيجة نقص الوزن أو الحمل أو التقدم في العمر.
ويمكن إجراء هذه الجراحة، في أي وقت بعد اكتمال نمو الثدي، ولا يمكن إجراؤها لمن هن دون ال18 إلا في حالات خاصة جداً.
وإضافة إلى النتائج التجميلية أظهرت الدراسات أن الكثير من المريضات يتمتعن بفوائد نفسية جمة، بما فيها تحسين النظرة إلى الذات بعد التكبير. علماً بأن التقنيات الجراحية تتطور باستمرار، ما يسمح بارتفاع سلامة وصدقية هذه الجراحة.
مزايا جراحة تكبير الصدر:
يمكن لهذه الجراحة تحسين الشكل ورفع مستوى النظرة إلى الذات، ولكنها لا تعني بالضرورة تغيير رؤية الشخص للمقارنة مع الشكل الطبيعي الكامل. وقبل أن تقرر أي امرأة إجراء هذه الجراحة، عليها التفكير ملياً بمدى مقارنة توقعاتها من الجراحة ونتائجها ومناقشتها مع جراح التجميل.
وأفضل المرشحات لهذه الجراحة هن السيدات اللواتي يبتغين التحسين وليس الكمال في مظهرهن. وحين تتمتع السيدة بصحة جسدية جيدة وتوقعات معقولة فقد تكون مرشحة لهذه الجراحة، ومن المهم مناقشة توقعاتك الشخصية بخصوص التغيير الذي تطلبينه في شكلك وحجم صدرك مع طبيبك، الذي يستطيع تقدير أفضل نتيجة تقارب توقعاتك وقد تكون هذه الجراحة مناسبة لك إن كنت:
- تعتبرين صدرك صغيراً أو غير مكتمل النمو.
- تعتقدين أن شكل جسمك غير متناسق بسبب صغر صدرك.
- تشعرين بعدم الرضا بسبب فقدان صدرك شكله وحجمه ولترهله بسبب الحمل أو خسارة الوزن أو تقدم العمر.
- لست راضية عن الجزء العلوي من صدرك الذي يبدو فارغاً.
- هناك تفاوت في حجم وشكل الثدي من جهة لأخرى.
- قمت سابقاً بجراحة تكبير الصدر ولست راضية عنها حالياً.
- لديك فشل في نمو إحدى جهات الصدر مقارنة بالجهة الأخرى.
الجراحة:
كما أسلفنا، تجرى جراحة تكبير الصدر لموازنة الاختلاف في حجم الثديين، ولتحسين شكل الجسم أو إصلاح تشوه في الصدر.
وتستعمل أكياس من السيليكون يجري ملؤها بمحلول الماء والملح، إما مباشرة تحت أنسجة الثدي أو تحت عضلة جدار الصدر، لتعطي الثدي امتلاءه وشكله الطبيعي.
ويتم إخفاء هذا الكيس في شكل دقيق لكي لا تظهر أي آثار للجرح، وذلك بزرعه من خلال فتحة صغيرة حول الحلمة أو تحت الإبط مع ثنية الجلد، أو تحت الثدي نفسه لإخفاء آثار الجرح. وبعد إدخال الكيس يجري تثبيته في شكل متوازن، ليعطي النتيجة المرغوبة.
هناك فترة نقاهة لمدة يوم أو يومين، تتبعها فترة يتطلب فيها تخفيف النشاط الجسدي لأيام عدة. وقد تشعرين فيها ببعض الانزعاج والورم لأسابيع عدة. سيخبرك طبيبك متى تستطيعين العودة لنشاطك الطبيعي.
* استشاري جراحة تجميلية وترميمية وزراعة الشعر
أسئلة شائعة عن عمليات تكبير الصدر
كيف أحضّر نفسي للعملية؟
- قد يطلب منك الطبيب أو الطبيبة عمل تخطيط للصدر Mammogram قبل العملية وبعدها بعدة أشهر وذلك لمعرفة أي تغييرات في أنسجة الصدر، إذا كنت مدخنة سيطلب منك وقف التدخين قبل مدة من العملية، توقفي عن استخدام الأسبرين وأخبري طبيبك عن أي أدوية تستخدمينها وذلك لمنع أي نزيف.
تجرى العملية عادة في المستشفى ولا تحتاج إلا إلى يوم أو يومين من التنويم.
متى أستطيع العودة لنشاطي الطبيعي بعد العملية؟
- في الغالب خلال أيام عدة إلى أسبوع، بحسب نوع عملك، قد يطلب منك الطبيب تقليل النشاط العنيف لأسبوعين أو ثلاثة.
سيخبرك طبيبك متى تستطيعين العودة الكاملة لنشاطك.
ما نوع الكيس الذي يجري زرعه؟
- عام 1992 وبسبب الحاجة لإجراء المزيد من الأبحاث على السلامة المتعلقة بزراعة الأكياس لتكبير الصدر قررت إدارة الغذاء والدواء الأميركية وقف استخدام الأكياس المملوءة بالسيليكون لعمليات تكبير الصدر، والآن تستخدم الأكياس المملوءة بمحلول الماء والملح في كيس من السيليكون.