لتحديد المتأهل إلى نهائي البطولة الخليجية ال22 : الاتفاق السعودي يواجه السالمية الكويتي بأكثر من فرصة

يسعى فريق الاتفاق السعودي مساء اليوم لإعلان تأهله إلى المباراة الختامية، عندما يتسلح بالأرض والجمهور لمواجهة نظيرة السالمية الكويتي، في إطار منافسات مرحلة الإياب لنصف نهائي البطولة الخليجية الثانية والعشرين للأندية، وكانت المباراة السابقة انتهت بالتعادل الايجابي بثلاثة أهداف لمثلها، ما يعزز فرص الاتفاقيين ببلوغ النهائي والعودة إلى منصات التتويج على المستوى الخارجي، إذ يكفي الاتفاق الفوز أو التعادل السلبي أو بهدف، ولا شك أن المواجهة مهمة لكلا الطرفين، لذا فالحرص والحذر سيكونان العنوان الأبرز لبداية اللقاء، ويسعى المدرب الاتفاقي التونسي عمار السويح إلى تحقيق الفوز والنجاح في أول مهامه التدريبية مع الفريق، ووضح اعتماد السويح على امتلاك منطقة الوسط، مستفيداً من مهارة لاعبي الوسط بقيادة الشاب المتألق عبدالرحمن القحطاني ضابط ايقاع الفريق، إضافة إلى إبراهيم المغنم والتونسي وجية الصغير، وحسين النجعي، ويمتاز هذا الرباعي بالمساندة الدفاعية الدائمة، ما يجعل مهمة مهاجمي الخصم في الوصول قرب منطقة الخطر في غاية الصعوبة، ونجد أن القحطاني هو الأكثر تحركاً نحو المساندة الهجومية، ويشكل في غالب الأحيان مهاجماً ثالثاً إلى جوار صالح بشير والمحترف المغربي خالد السويهلي، ويعول المدرب الاتفاقي كثيراً على نشاط بشير وخبرة السويهلي للاستفادة المثالية من الفرص، خصوصاً أن النهج الهجومي هو العنوان الأبرز للفريق الاتفاقي، ويجيد بشير الانطلاق السريع للخطوط الأمامية وسط مساندة من ظهيري الجنب وليد الرجاء وراشد الرهيب، بينما سيحمل سياف البيشي وماجد العمري على عاتقيهما مسؤولية حماية منطقة الخطر والذود عن مرمى عدنان السلمان، ويفتقد الاتفاق في مواجهة الليلة لخدمات حارسه الاساسي ظافر البيشي لأصابته، وأحمد البحري لعدم تجديد عقده الاحترافي. بينما مشاركة يسري الباشا غير مؤكدة لعدم جاهزيته البدنية.
أما السالمية الكويتي فيدخل اللقاء، وليس أمامه خيار سوى الفوز ولا شيء غيره، إذا ما أراد بلوغ المباراه النهائية، وينجح مدربه السكندر شاندرو في غالب الأحيان في التعامل المنطقي مع إمكانات لاعبيه الفنية، إضافة إلى قراءته السليمة لأوراق الخصم، وأكمل استعدادات الفريق من خلال معسكر قصير في الامارات، ويظل المخضرم بشار عبدالله هو أبرز أوراق السالمية، ويعتمد علية المدرب اعتماداً كبيراً لقيادة الفريق إلى سماء البطولات، فهو ضابط ايقاع الخطوط كافة، إضافة إلى تألق عبدالعزيز العمار وفهد الهنيدي واجادتهما تنظيم الهجمات الخاطفة على مرمى الخصم، وظهر هذا الثنائي بصورة لافتة في الأدوار التمهيدية، وكان لهما دور ايجابي في تصدر السالمية لفرق المجموعة الثالثة، كما يزين الخطوط السلماوية عدد من الأسماء البارزة أمثال سامر ونواف المرطة والخبير صالح البريكي والبرازيلي جاكرية، وأيضاً الحارس الشاب صالح مهدي، ويظل أبرز الغائبين يعقوب الأنصاري وناصر العثمان.