عثرت الأجهزة الأمنية في نجران على جثة شاب 19 عاماً في الحصينية 50 كيلو متراً شرق نجران، مصاب بطلق ناري في رأسه، داخل سيارة"تويوتا"بالقرب من قطيع من الإبل، يعود لوالد المتوفى. ويدرس الشاب المتوفى تحتفظ"الحياة"باسمه في الصف الثالث الثانوي. وأوضح مدير شرطة نجران اللواء سليمان علي الخليوي، أن رجال الأمن عثروا على الشاب متوفى في سيارة تويوتا شاص موديل 81 تعود ملكيتها لوالده، مشيراً إلى أن الحادثة وقعت للشاب أثناء وجوده داخل السيارة في منطقة الحصينية شرق نجران، إذ وجد بجواره مسدس"أبو محالة"مصرح به. كما عثر على ظرف فارغ، وعلى مقذوف ناري نافذ من السلاح داخل السيارة. وأضاف أنه بمعانية جثمان الشاب اتضح وجود إصابة نارية في رأسه، مؤكداً أنه تم التحفظ علي المضبوطات، وجرت معاينة الجثة من المتخصصين والطبيب الشرعي. وتشير المعلومات الأولية التي جمعها مختصو الأدلة الجنائية، إلى أن الوفاة عرضية نتيجة عبث المذكور بالسلاح، ولا تزال التحقيقات مستمرة". وتحفظت شرطة نجران على وافدين سوداني وهندي، كانا قريبين من الموقع، وكشفت التحقيق المبدئي معهما أنهما شاهدا المتوفى وهو يتلاعب بمسدسه داخل السيارة، وبعدها سمع إطلاق النار، بحسب روايتهما. من جانب آخر، أصيب سعوديان تحتفظ"الحياة"باسميهما الأول يبلغ 27 عاماً والثاني 26 عاماً، بعدما عبث الثاني بمسدس الأول أبو محالة غير المرخص، إذ سقط من يده لتنطلق من المسدس طلقة وتصيب الشخص الأول في طرف يده اليسرى، لتنفذ وتصيب الثاني في ساقه اليمنى. ونقل المصابان إلى مستشفي نجران العام، وحالهما مستقرة، وستحال القضية إلى هيئه التحقيق والادعاء العام في نجران بحكم الاختصاص. وحذر اللواء الخليوي من العبث والتلاعب بالأسلحة، منبهاً إلى ضرورة المحافظة عليها، لأنها تشكل خطراً إذا أسيء استخدامها.