أجهلك

ولي سنين أتخيّلك
أتمثلك في كل طيف
وألقاك في قسمات ضيف
كل المشاعر له تقول: حنا... أهلك
أجهلك ولي سنين أتخيّلك
ألقاك في بعض الوجيه
ويمرني طيفك واجيه
يا باكر اللي أجهله
أرقتّني الأسئلة
وأبطا... العمر... يستعجلك
أجهلك ولي سنين أتخيّلك
بالعيوب وبالمزايا
بالألم... لامن... هجرتي
يجتاح بي ضلوع وحنايا
أتخيّل...شكوكك وظنّك
أتخيل التقصير... منك
حتى الجفا... أتخيّله
وكيف... أنا... باتحملّه
وأتحملّك؟!
أجهلك ولي سنين أتخيّلك
ووجهك اللي قد... حبسته
داخلي ف..غمضة عيوني
واللي... ياما... قد.. رسمته
من عبث طيشي وجنوني
وجهك اللي دوم يظهر
لمّا... ألقىّ.. نشوة... الفكره... الجديده
داهمتني...
لمّا... ألقى.. إنكساراتي... قصيده
واكتبتني.
وجهك اللي دوم يظهر
في.. أعاصيري وسكوني
في الجبال الشاهقه
ف... أجمل خيالي
في السفوح الخافته
بين نبضي وانفعالي
وجهك اللي قد... نحتتّه
في عظامي والجوارح
وجهك اللي قد... حفظته
وبتفاصيل الملامح
بالنهار... ف.. بسمته
والضيا... اللي... في... وروده
بالعبو س ف... غضبته
بالتضاريس وحدوده
من جنوحه في البها
لين... أقصى... نقطه في... كاسر جماله
للعذوبه
من شروق النور في ضيّه
للشعر.. ف... غروبه
من شطوط الكحل ف... عيونك... لنحرك.
من بياض الثلج في خدك...
لجمرٍ... قاد... في.. ثغرك
وجهك اللي...
ما...أبد... يومٍ... لمحته
أو.. عرفته..
لي سنين... أتخيّله
وأتخيّلك
يا اللي... كلي... بك مَعَرفه... وأجهلك
ما.. أصعبك... كيف... ألاقيك
ما أسهلك... لو... ألاقيك
يا اللي... دوم أتخيلك.
مملكة حسن الزمن...
وأنا... الملك