أبدى عدد من كبار رجالات الاتحاد والأهلي، استعدادهم للوساطة بين اللاعبين حسين عبدالغني ومرزوق العتيبي، والسعي لحل القضية التي مازالت حائرة على طاولة المحكمة المستعجلة في جدة، التي قررت استدعاء العتيبي بالقوة الجبرية، بعد أن رفض لثلاث مرات متوالية الاستجابة للحضور. وتعد الشكوى التي رفعها الدولي حسين عبدالغني ضد العتيبي، الأولى من نوعها، كونها تجاوزت مرجعية الرئاسة العامة لرعاية الشباب، لتتحول قضية شخصية، استندت أوراق المداولة حولها على مفهوم أن الحادثة وقعت خارج حدود الميدان وليس داخله. الأيام المقبلة التي تسبق تنفيذ القرار المتضمن احضار العتيبي بالقوة الجبرية، ستشهد تحركات كبيرة من بعض المؤثرين في الأهلي والاتحاد، بغية اقفال ملف القضية وازالة ترسباتها بين العتيبي وعبدالغني الذي أعلن انه سيتنازل في حال اعتذار مرزوق العتيبي علناً، كشرط وحيد لحل المشكلة. وفي خضم التصعيد المتكرر لهذه القضية، فإن الكثير من الرياضيين يطالبون بضرورة إنشاء محكمة رياضية، لفض المنازعات التي تتم داخل الملاعب، لتكون الحل الجذري الذي من شأنه أن يوقف مثل هذه الازدواجية، التي أثارت حفيظة الشرائح الجماهيرية، وباتت تكرس التعصب.