- الرأي - زينب علي - جازان في أمسية أدبية تفاعلية، نظّم نادي الرواية الأولى، ممثلاً برئيس النادي الكاتبة عهود القرشي، عبر منصة "زووم"، اللقاء الرابع عشر من سلسلة لقاءاته الأدبية، الذي خُصّص لمناقشة رواية يباس، وهي أول عمل روائي وثاني تجربة سردية للكاتبة العمانية آية السيّابي، بعد مجموعتها القصصية لن أوراي سوأتي. شارك في اللقاء نخبة من أعضاء النادي والقرّاء والمهتمين بالشأن الروائي من مختلف الدول العربية. وأدار اللقاء عضو النادي محمد نبراس العميسي، الذي قاد نقاشاً أدبياً ثرياً مع الكاتبة، استعرض خلاله المشاركون أبرز محاور الرواية، وأبعادها الفنية والفكرية، كما تناولوا الأسلوب السردي واللغة والبناء الفني، في حوار مفتوح أتاح للحضور التفاعل والتعمق في تجربة الكاتبة. وتحدثت السيّابي خلال اللقاء عن بداياتها في عالم الكتابة، مؤكدة أن رواية يباس تنبع من صوت داخلي يحاول التقاط تشققات الروح، والتأمل في الأسئلة الوجودية، والتوغّل في العوالم الهامشية التي غالبًا ما يتجاهلها الضوء. وأضافت أن الكتابة بالنسبة لها ليست مجرد تعبير، بل حاجة وجودية للتماهي مع الألم والحياة. ويأتي هذا اللقاء ضمن أهداف نادي الرواية الأولى، الذي يسعى إلى تسليط الضوء على التجارب الروائية الأولى للكتّاب المعاصرين، ودعم حضورهم في المشهد الثقافي من خلال استضافتهم، ومناقشة أعمالهم، والاحتفاء بها، وتمكينها على المستوى النقدي والإبداعي. الجدير بالذكر أن الكاتبة آية السيّابي تمتلك عدداً من الإصدارات المنشورة، من بينها السيرة الذاتية فصيلة الدم C، ورواية العنبر الخامس، بالإضافة إلى أعمال قيد النشر مثل مجموعة قصصية بعنوان دبيب، وتأريخ لقبيلة آل مسيب وإرثها من المخطوطات. وقد حازت السيّابي على جائزة الشارقة الثقافية في دورتها الخامسة، كما نالت جائزة "العمانيات الرائدات" في مجال الثقافة والأدب، بترشيح من وزارة الثقافة في سلطنة عمان. ‹ › ×