نجح اداري المنتخب السعودي لكرة القدم فهد المصيبيح احتواء ازمة التعصب التي كادت ان تتفجر داخل معسكر المنتخب في اول ايام تحضيراته للقاء ذهاب التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2006 بالمانيا امام منتخب اندونيسيا في جاكرتا، بعد أن رفض لاعب الاهلي حسين عبدالغني دخول معسكر المنتخب في الاتحاد عشية الانتهاء من التدريبات الصباحية وتحول الجميع لتناول وجبة الافطار على خلاف قضية عبدالغني ولاعب الجار المنافس الاتحاد مرزوق العتيبي اذ تأجل النطق بالحكم بها الى يوم السيت 4 كانون الاول ديسمبر للعام الجاري، وتفاقمت الازمة بين الجارين في لقاء الذهاب في كأس دوري خادم الحرمين الشريفين في جولته الخامسة ما حدا باتحاد الكرة السعودي الى وقف حسين عبدالغني وخالد قهوجي مباراتين نظير ما بدر منهما في نهاية اللقاء. وكانت لجهود المصيبيح اضاءة خضراء لاذابة الخلاف والتعصب الذي انتقل من الاندية الى المنتخب وهذا يسجل للاداري الجديد في مهمته الوطنية الجديدة. ونجحت مساعي المصيبيح في اقناع عبدالغني دخول صالة الطعام مع جميع اللاعبين لأن المهمة وطنية. واوضح المصيبيح "علينا ان لا نضخم الامور وان لا نعطيها اكبر من حجمها فالمهمة وطنية بحتة لذا يجب ان تذوب كل الترسبات التي ولدها التعصب لدى اللاعبين والاندية". من جهة أخرى تم استدعاء حارس الشباب راشد المقرن بديلاً من الحارس مبروك زايد الذي لم يتعاف بعد من اصابته.