أعتقد ان للمجاملات او جبر الخواطر دورا في اختيار النجم الذهبي حسين عبدالغني لاعبا مثاليا بين عدد كبير من بين افضل لاعبي انديتنا وحصوله على المكافأة المالية التي رصدتها ادارة منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم وقدرها 2500 ريال. بغض النظر عن المكافأة المالية وبعيدا عن اختيار حسين عبدالغني لاعبا مثاليا من قبل ادارة المنتخب وبموافقة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب ورئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد فان عبدالغني استحق جائزة اللاعب المثالي في المنتخب عن جدارة على الرغم من وجود افضل نجوم ملاعبنا ضمن صفوف الاخضر الغالي. لقد وجه حسين عبدالغني صفعة قوية ومحترمة لكل من انتقده بعد أحداث مباراة فريقه الاخيرة امام الاتحاد حتى لو كان هو المعتدى عليه من قبل خالد قهوجي الاهلاوي سابقا والاتحادي حاليا ونسي او تناسى هؤلاء النقاد ما قام به اللاعب الكرواتي ماريوسارفيتش من ضرب متعمد ضد لاعب الاهلي والمنتخب الخلوق علي العبدلي وان كنت ألوم العبدلي على انفعاله بسبب عنف وقوة ضرب سارفيتش له بدليل الدماء التى سالت من فم وأنف العبدلي. لم يسلم حسين عبدالغني من الصحفيين الذين ينتمون لنادي الاتحاد واتهموه بعدم دخوله ملعب نادي الاتحاد ومعسكره أسوة بزملائه اللاعبين في المنتخب الوطني الاول الذي كان يستعد لخوض مباراته الحاسمة امام المنتخب الاندونيسي فيما اوضحت الصور التي نشرت في اكثر من صحيفة كذب خبر الصحفيين وافتراءاتهم ضد النجم الاهلاوي حسين عبدالغني الذي صرح للصحافة بانه في مهمة وطنية وان الصور التي تم نشرها فضحت هواة الصيد في الماء العكر!! اشاد مدير منتخبنا الوطني الخلوق فهد المصيبيح بانضباط واخلاق النجم حسين عبدالغني طوال معسكر الاخضر التدريبي استعدادا لمباراة اندونيسيا كما اشاد بمستواه الفني وادائه المميز خلال المباراة حيث كان نجم المباراة الاول بدون منازع وسجل هدفا مهما. اثبت حسين عبدالغني أنه مثال نموذجي للاعب المحترف حيث تطور مستواه في المواسم الثلاثة الاخيرة بشكل لافت للنظر ولكنه جنى على نفسه كما قالت العرب قديما (على نفسها جنت براقش) من خلال انفلات اعصابه لاكثر من مرة ويحتاج الى ضبط اعصابه ومهما حاول بعض اللاعبين نرفزته (قولا وفعلا) قبل واثناء وبعد المباريات!! ليست هذه هي المرة الاولى ولن تكون الاخيرة في اتهام بعض الاقلام الاتحادية المتشنجة للنجم الاهلاوي حسين عبدالغني بانه كان المعتدى بينما الحقيقة تقول إنه كان المعتدى عليه كما حدث تماما في قضية مرزوق العتيبي التي أخذت مجرى آخر في المحاكم الشرعية على الرغم من ايقافه من قبل الاتحادين السعودي والعربي في الوقت الذي أعلن فيه عبدالغني استعداده عن سحب الشكوى اذا اعتذر العتيبي له رسميا لان عبدالغني انصفه الاتحاد العربي لكرة القدم.