5.2 تريليون ريال حجم عمليات النظام السعودي للتحويلات المالية السريعة    ISSA تعتمد السعودية مركزا إقليميا لتأهيل وتدريب خبراء التأمينات الاجتماعية    افتتاح المركز الثقافي الصيني رسميا في الكويت    إسقاط 103 طائرات مسيرة أوكرانية خلال الليل    تسليم 7 رهائن إسرائيليين في غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر    لبنان يقدم شكوى لمجلس الأمن ضد إسرائيل    تأمين إسلامي للاستثمار والصادرات    تكامل تشريعي خليجي يجمع هيئات العقار    «الحياة الفطرية»: إجراءات شاملة لصون الطيور المهاجرة    القيادة تعزّي أمير قطر في ضحايا الحادث المروري بشرم الشيخ لمنتسبي الديوان الأميري    تمكين «غير الربحية» في الصناعة    أكد أنها تهدد مصالح مصر والسودان.. السيسي يحذر من تصرفات إثيوبيا على النيل    موسكو تحذر من تصعيد دراماتيكي.. أوكرانيا تشن ضربات بعيدة المدى على روسيا    اجتماع سوري- تركي رفيع لتعزيز التعاون الأمني    العراق وقطر.. لا بديل عن الفوز.. التعادل يكفي الأخضر والأبيض لبلوغ المونديال    الأخضر يكثف تحضيراته لمواجهة العراق.. ورينارد يتحدث للإعلام    الإصابة تغيب حارس الاتحاد عن منتخب صربيا    المرور: عكس الاتجاه يهدد سلامة مستخدمي الطرق    هيئة «الشورى» تحيل عدداً من التقارير لجلسات المجلس    متهم يدهس خصومه بسيارته عقب «المحاكمة»    30 تخصصاً بالتحكيم التجاري    باستخدام أحدث التقنيات الجيو مكانية.. هيئة التراث: تسجيل 1516 موقعاً أثرياً جديداً في السجل الوطني    لقاء الخميسي تعود للدراما ب «روج أسود»    أم تتهم روبوت دردشة بدفع ابنها للانتحار    القهوة السوداء «دواء طبيعي» يذيب دهون الكبد    نائب وزير "البيئة": المملكة ضمن أسرع مؤشرات إدارة الموارد المائية في العالم    سعود بن نهار يناقش الخدمات الصحية بمستشفيات القوات المسلحة بالطائف    تجمع المدينة الصحي يشارك في "اليوم العالمي للإبصار"    "تعليم عسير" يبرم اتفاقيات لخدمة البيئة المدرسية    "سيف" يضيء منزل المهندس عبدالرحيم بصيلي    «تطوير محمية الملك سلمان» يوعّي بالطيور المهاجرة    دوري روشن.. 375 لاعبًا في 36 مباراة    كونسيساو سابع برتغالي في «روشن»    وكيل إمارة الرياض يستعرض المستهدفات الزراعية    بيع ثلاثة صقور منغولية ب420 ألف ريال    سعود بن عبدالله يطّلع على مشروعات جدة التاريخية    منجزات «الدرعية الصحية» أمام فهد بن سعد    بدء أعمال صيانة جسر طريق الملك فهد في الخبر    «طبية مكة» تنجح في زراعة سماعة عظمية    أمير الشمالية يشدد على أهمية تكامل جهود منظومة الصحة    "خدمات الداخلية الطبية" تطلق "حنا معك"    القادسية يحصل على شهادة الكفاءة المالية    جديد تحركات الهلال للحفاظ على الرباعي الأجنبي    تداول يبدأ الأسبوع بانخفاض 88 نقطة    جايتان لابورد.. من الملاعب الفرنسية إلى سماء الدرعية    مساعدات غذائية سعودية لأطفال غزة    مستشفى الملك خالد للعيون ينجح في إعادة النظر لمريضة في عملية نوعية    وساطة سعودية تنهي العمليات العسكرية بين أفغانستان وباكستان    %37 ارتفاع زوار معرض الرياض الدولي للكتاب    أمانة العاصمة المقدسة تكرم بالبيد    والدة شيخ قبيلة البهاكلة في ذمة الله    إدراج «حياتنا ذوق» و«دليل المعلم» في «عين الإثرائية»    خطيب المسجد الحرام: اتركوا فضول الكلام في غير فنه وتخصصه    إمام المسجد النبوي: لا تيأسوا من رحمة الله.. عودوا إليه    التحايل في الغرب خيانة وهوى    13 مليون قاصد للحرمين خلال أسبوع    محافظ الطائف يقدم التعازي لأسرة الزهراني    أمير منطقة جازان يستقبل وزير الصحة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بيروت حققت أعلى نمو في 2008 بزيادة 101 في المئة . نشاط فنادق الشرق الأوسط يتراجع منذ أيلول
نشر في الحياة يوم 13 - 02 - 2009

سجّلت إيرادات الغرف الفندقية المتوافرة لفنادق الشرق الأوسط نمواً مزدوج الرقمين للسنوات الخمس الماضية على التوالي. وتعزَّز هذا النمو بفضل أداء الفنادق القوي مطلع 2008. إلا أنه تراجع منذ أيلول سبتمبر الماضي ودخل في عجز خلال شهر كانون الأول ديسمبر، فتراجع 3.2 في المئة بحسب دراسة لمؤسسة"ديلويت"الشرق الأوسط.
ورأى روبرت أوهانلون، الشريك المسؤول عن السياحة والضيافة والترفيه في"ديلويت الشرق الأوسط"، روبرت أوهانلون"أن الانكماش الاقتصادي العالمي أثّر سلباً على النشاط الفندقي في الشرق الأوسط، لكن من المبكر قياس الأثر الكامل للوضع الاقتصادي".
وأضاف" إن الشرق الأوسط شهد استثمارات ضخمة في القطاع السياحي خلال السنوات الأخيرة ويحظى على الأرجح بمكانة أفضل للمحافظة على سلامته تجاه التحديات الاقتصادية مقارنةً مع مناطق أخرى من العالم، وبفضل ما يتميز به القطاع في الشرق الأوسط، قد يتعافى بوتيرة أسرع من مناطق أخرى حالما يتحسَّن الاقتصاد العالمي".
وحققت المنطقة، بحسب المعطيات الإحصائية، أعلى معدلات إشغال ومتوسط أسعار غرف في العالم. وارتفعت إيرادات الغرفة الفندقية في الشرق الأوسط 18.3 في المئة إلى 148 دولاراًً، بواقع 44 دولاراً المنطقة التي سجلت أفضل أداء بعدها، أي أوروبا. ويُعزى الجزء الأكبر من النمو إلى متوسط أسعار حجز الغرف، الذي ارتفع 17 في المئة إلى 215 دولاراًً. وفي الوقت ذاته، ازداد معدل الاشغال 1.2 في المئة إلى 68.8 في في مقابل تراجع معدلات الإشغال في مناطق أخرى باستثناء جنوب أفريقيا ارتفعت1.7في المئة.
وحقَّقت بيروت أكبر معدل نمو في 2008، فسجلت قفزة مدهشة تجاوزت 101 في المئة في إيرادات الغرفة الفندقية، فبلغت 95 دولاراً. وشهدت المدينة نمواً كبيراً العام المنصرم إثر انتعاشها بعد توترات سياسية وأمنية خلال 2006 و2007.
وفي الإمارات العربية المتحدة، تواصل دبي وأبوظبي تسجيل أفضل نتائج في المنطقة لجهة معدلات الإشغال، ومتوسط أسعار حجز الغرف، وإيرادات الغرفة الفندقية في المنطقة حتى نهاية 2008. وعلى رغم أن عائدات الغرفة المتوافرة في دبي نمت فقط بنسبة 0.8 في المئة، كانت الإمارة في طليعة لائحة متوسط أسعار الغرف وإيرادات الغرفة مسجلة 300 دولار و237 دولاراً على التوالي.
وفي أبوظبي، ازداد نمو إيرادات الغرفة الفندقية 46 في المئة إلى 230 دولاراًً. وزاد معدل الإشغال 8.9 إلى 81.5 في المئة ، أحد أعلى المعدلات في الشرق الأوسط.
وقد أوضح الشريك المسؤول عالمياً عن قطاع السياحة والضيافة والترفيه في"ديلويت" ألكس كرياكيدس: أن"الفنادق في أنحاء الشرق الأوسط أظهرت أداءً جيداً عام 2008، إلا أن المحافظة على هذا النمو خلال 2009 سيكون مهمة عسيرة. والتحدي الأول الذي يواجه أصحاب الفنادق في الشرق الأوسط الأزمة الاقتصادية التي تعصف بأوروبا. ففي ظل دخول الاقتصادات الأوروبية حالة ركود، ووسط تراجع العقارات، أصبحت ثقة المستهلكين - هي المقياس الرئيس لمعدلات السفر والرحلات ? سلبية، علماً أن احتمالات تحسنها ضئيلة قبل نهاية هذه السنة. وتجدر الملاحظة أن 45 في المئة من حجز الغرف الفندقية في الإمارات العربية المتحدة يجريها زائرون أوروبيون، 15 في المئة من المملكة المتحدة ، لذا سيخلِّف هذا التراجع أثراً بالغاً على الحجوزات الفندقية في الإمارات.
ويكمن التحدي الثاني للقطاع في أن تكلفة السفر من بريطانيا إلى الإمارات التي ارتفعت 30 في المئة طوال الأشهر الثلاثة الماضية نتيجة ارتفاع قيمة الدولار، فهبط بالتالي الجنيه الإسترليني من 7.5 دراهم إلى 5 دراهم، ما يجعل دبي أكثر غلاءً بالنسبة إلى الزائر البريطاني. لذا أدى مزيج هذه الأسباب، التي يُضاف إليها هبوط قطاع البناء وتوقف مشاريع كبيرة أخرى، إلى تراجع قطاعيْ الترفيه ورحلات الأعمال. ولا يرجى أن يتحسّن قبل عودة ثقة المستهلكين في البلدان التي تغذّي السياحة".
وربط بين"التطورات السياحية الأخيرة في المنطقة وبين تنفيذ مشاريع عقارية سكنية. لأن الأولى رهن بتطور الثانية".
نشر في العدد: 16751 ت.م: 13-02-2009 ص: 18 ط: الرياض


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.