أدلى الناخبون في غانا بأصواتهم أمس، في آخر دائرة في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، في اقتراع سيحسم نتيجة الانتخابات على رغم معارضة الحزب الحاكم تنظيمه، بحجة أن مناصريه في المنطقة يتعرضون للترهيب من قبل مؤيدي المعارضة. ولم يتمكن الناخبون في مقاطعة تين غرب البلاد، من التصويت في الانتخابات التي أجريت الأحد الماضي، إذ لم تُوزع أوراق اقتراع كافية في المراكز الانتخابية. وثمة 53 ألف ناخب في المقاطعة التي منحت غالبية أصواتها في المرحلة الأولى من الانتخابات، الى مرشح حزب"المؤتمر الوطني الديموقراطي"المعارض جون اتا ميلز، الذي ينافس مرشح"الحزب الوطني الجديد"الحاكم نانا اكوفو ادو. وقد تحسم أصوات هؤلاء نتيجة الانتخابات، ذلك أن النتائج الرسمية في 229 دائرة من أصل 230 في البلاد، أظهرت ان اتا ميلز يتقدم على اكوفو ادو ب23 ألف صوت فقط، بحصوله على نسبة 50.13 في المئة من الأصوات، في مقابل 49.87 في المئة لمنافسه. ويتنحى الرئيس جون كوفور عن منصبه في السابع من الشهر الجاري، بعد ولايتين رئاسيتين هما الحد الأقصى الذي يسمح به دستور غانا.